غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٢٢٠
قال الأصمعي: يقال للقراد أصغر ما يكون (1): قمقامة، فإذا كبرت فهي حمنانة (2) فإذا عظمت فهي حلمة، [وجمع هذا كله: قمقام وحمنان وحلم - (3)] والذي يراد من هذا [الحديث - (3)] أن ابن عباس لم ير بتقريد البعير للمحرم بأسا. و [قال أبو عبيد - (3)] التقريد أن ينزع منه القردان بالطين أو باليد.
وقال [أبو عبيد - (3)]: في حديث ابن عباس حين قيل له: اقرأ القرآن في ثلاث، فقال: لأن أقرأ البقرة في ليلة فأدبرها أحب إلي من أن أقرأ كما تقول هذرمة (4).
قوله: هذرمة - يعني السرعة في القراءة وكذلك في الكلام (5) (6) [وقال أبو النجم يذم رجلا: (الرجز) وكان في المجلس جم الهذرمه * ليثا على الداهية المكتمه (7)

(1) زاد في ل ور ومص: للواحدة.
(2) وفي الفائق 2 / 3367 (يقال لحب العنب الصغار بين الحب العظام: الحمنان).
(3) من ل ور ومص.
(4) زاد في ل ور ومص: قال حدثنيه حجاج عن حماد بن سلمة عن أبي جمرة عن ابن عباس - الحديث في الفائق 3 / 200.
(5) في الفائق (هذرمة: هي السرعة في الكلام والمشي والهذربة والهربدة نحوها).
(6) العبارة الآتية مع خمسة أحاديث ابن عباس رضي الله عنهما ساقطة من الأصل زدناها من ل ور ومص.
(7) كذا في اللسان (كتم) وفي مادة (هذرم) وهامش الفائق (لينا) بدل (ليثا) وبهامش ل ((الهذرمه) الاكثار). وفي الفائق 3 / 200 المصراع الأول فقط وبهامشه تمام البيت.
(٢٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»