غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٢١٤
(1) المقام: المكان، والمقام من الإقامة (1)، إنما هو شت الجميع، ومنه شعب الصدع في الإناء، إنما هو إصلاحه وملأمته (2). قال أبو عبيد:
وإنما قال شعبة: شغبت الناس، لأنه ذهب إلى الشغب في الكلام والعين أحب إلي (3)] (4).
(5) وقال [أبو عبيد - (6)]: في حديث ابن عباس لا يصلين أحدكم وهو يدافع الطوف والبول (7).
قال الأصمعي: الطوف هو الغائط، قال: يقال لأول ما يخرج من بطن الصبي حين يولد قبل أن يطعم شيئا: العقي، وقد عقي يعقي عقيا قال الأصمعي: فإذا طعم بعد العقي فما خرج منه فهو الطوف،

(١ - ١) من ل وحدها.
(٢) وجاء بهذا المعنى الجاحظ في البيان والتبيين ٢٩ / ٤٧ طبع الرحمانية بمصر سنة ١٣٤٥ ه‍ وأنشد قول شتيم بن خويلد: (الطويل) ولا يشبعون الصدع بعد تفاقم * وفي رفق أيديكم الذي الصدع شاعب (٣ - ٣) من ر وحدها.
(٤) وفي المغيث ص ٣٢٥ (الشغب - بسكون الغين: تهييج الشر قال الجبان:
والعامة تخطئ في فتحها يقال: شغبت عليهم وشغبت بهم وشغبتهم. وهذه الكلمة تروى على وجوه. وشغب وبدا موضعان كان للزهري بهما مال ربما خرج إليه) انظر النهاية 2 / 245.
(5) سقط الحديث الآتي مع شرحه من ل.
(6) من ر ومص.
(7) زاد في ر ومص: حدثناه ابن علية عن أيوب عن حميد بن هلال عن ابن عباس - الحديث في الفائق 2 / 92 فيه أيضا حديث آخر: لا تدافعوا الطوف في الصلاة.
(٢١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 ... » »»