غريب الحديث - ابن سلام - ج ٤ - الصفحة ٢٣٠
ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا " (1) إلى قوله: " فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة (2) " - يقول: فكما خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى (3) فكذلك خافوا (3) أن لا تعدلوا بين النساء. قال أبو عبيد: فهذا تأويل قوله: قصر الرجال على أربع من أجل أموال (4) اليتامى.
وقال أبو عبيد: في حديث ابن عباس من شاء باهلته أن الله لم يذكر في كتابه جدا وإنما هو أب (5). وفي حديث آخر: من شاء باهلته أن الظهار ليس من الأمة، إنما قال الله (6) عز وجل (6): " والذين يظهرون من نسائهم (7) ". قال: حدثنيه ابن علية (8) عن أيوب (8) عن ابن أبي مليكة، قال ابن علية: وهو يشبه كلام ابن عباس، ولكن هكذا

(١ - ١) في مص: ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع.
(٢) سورة ٤ آية ٣.
(٣ - ٣) في ل: فخافوا.
(٤) ليس في ل.
(٥) الحديث في الفائق ١ / ١٢٢ وفيه (المباهلة مفاعلة من البهلة وهي اللعنة ومأخذها من الابهال وهو الاهمال والتخلية لان اللعن والطرد والاهمال من واد واحد ومعنى المباهلة أن يجتمعوا إذا اختلفوا فيقولوا: بهلة الله على الظالم منا).
(6 - 6) من مص حدها.
(7) سورة 58 آية 3 وفي ر (طاهروا) مكان يظهرون) من سهو الناسخ.
(8 - 8) سقطت من ر.
(٢٣٠)
مفاتيح البحث: عبد الله بن عباس (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 ... » »»