أ - لحب أبي طالب (رضي الله عنه) إياه.
ب - للقرابة القريبة.
ج - لما يعلم من أن أولاده مقتولون في محبة الحسين (عليه السلام).
د - لما يعلم من دفاع عقيل عن علي (عليه السلام) في محاوراته واحتجاجاته، وحضوره بنفسه وولده في حروبه، كما يأتي إن شاء الله تعالى.
1. روى الصدوق (رحمه الله) بإسناده عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال علي (عليه السلام) لرسول الله (صلى الله عليه وآله):
" يا رسول الله إنك لتحب عقيلا؟
قال: إي والله، إني لأحبه حبين: حبا له، وحبا لحب أبي طالب له، وإن ولده لمقتول في محبة ولدك، فتدمع عليه عيون المؤمنين، وتصلي عليه الملائكة المقربون، ثم بكى رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى جرت دموعه على صدره، ثم قال: إلى الله أشكو ما تلقى عترتي من بعدي ". (1) 2. وفي الخصال: قال (صلى الله عليه وآله) لعقيل: " إني لأحبك يا عقيل حبين، حبا لك وحبا لحب أبي طالب لك ". (2) 3. وفي تاريخ دمشق: عن عبد الله بن عقيل، عن أبيه، عن جده عقيل بن أبي طالب... فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله):... " يا عقيل - والله - إني لأحبك لخصلتين: لقرابتك، ولحب أبي طالب إياك - وكان أحبهم إلى أبي طالب - وأما أنت يا جعفر فإن