مجتمع يثرب - خليل عبد الكريم - الصفحة ٦٦
دفعا لنظر الزبير إلى خدم هند وصويحباتها انه كان يريد ان يتأكد من هروبهن فكان يكفيه ان يراهن مدبرات موليات ولا حاجة به بعد ذلك إلى تصويب بصره إلى سيقانهن أو خدمهن أو مواضع رباط سراويلهن أو خلا خيلهن وكان ذلك في عركة أحد إحدى المعارك الهامة في أول الاسلام.
- (قال خارجة بن جزى العذري - يوم تبوك - سمعت رجلا يقول يا رسول الله أيباضع أهل الجنة؟) (90).
لم تمنع أهوال معركة تبوك هذا الرجل ان يسأل عن المباضعة في الجنة أو لعله يريد ان يطمئن انه لو استشهد ودخل الجنة هل فيها مباضعة وهل يستمر يباضع الحورية التي ستكون من نصيبه كما يفعل حاليا في الدنيا مع زوجه أو زوجاته الأربع!!
الا يقطع هذا الخبر ان مفاخذة النسوان كانت لديهم هاجسا ملحا يشغل عليهم حواسهم حتى في أحرج الأوقات؟
= (وأردف (= محمد) الفضل بن العباس بن عبد المطلب وكان رجلا حسن الشعر أبيض وسيما فلما دفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرت به ظعن أي نسوان - غالبا - ما يكن في الهوادج - يجرين فطفق الفضل ينظر إليهن فوضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده على وجه الفضل فحول وجهه إلى الشق الآخر فأخذ ينظر فحول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الشق الآخر على وجه الفضل فصرف وجهه من الشق الآخر) (91).
- (عن عبد الله بن عباس قال: كان الفضل بن عباس رديف رسول الله - ص - فجاءته امرأة من خثعم تستفتيه فجعل الفضل ينظر
(٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 61 62 63 64 65 66 67 68 69 71 72 ... » »»
الفهرست