الأصول المهذبة (المعروف بخلاصة الأصول) - المجتهد التبريزي - الصفحة ٣٣
واقع فضلا عن إمكانه والله العالم.
في الواجب الموقت 23 - فصل لا دلالة للامر الموقت على تعدد المطلوب وإن وجوده مطلوب في نفسه وكونه في الوقت مطلوب آخر بل إنما يدل هو على مطلوبيته في الوقت ووجوبه بعد وقته سواء كان بعنوان القضاء أولا يحتاج إلى دليل آخر إلا أن يكون الأمر الأول مطلقا والذي دل على التوقيت لم يكن مقيدا له وإنما دل على مطلوبيته في الوقت فيتمسك بإطلال الدليل الأول على مطلوبيته بعد الوقت والله العالم في الامر بالواسطة 24 - فصل إن أمر المولى بعض عبيده أن يأمر البعض الاخر بشئ وكان مقصود المولى كونه واسطة في التبليغ وغرضه صدور هذا الشئ المأمور به فلا إشكال في كونه في الحقيقة أمرا بالثاني ومن هذا القبيل أمر الله تعالى رسوله ونبيه بتبليغ أحكامه وقد يكون المقصود أمره فقط من دون أن يكون نظر إلى أمر الثاني كما أمرنا الشارع أن نأمر أولادنا بالصلاة وهذا كله مستفادة من القرائن فلا دلالة في نفس الامر بالامر على كونه أمرا به والله العالم الكلام في تأكيد الامر 25 - فصل إذا ورد أمر بشئ بعد الامر به قبل امتثاله فتكرار
(٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 ... » »»