مفردات غريب القرآن - الراغب الأصفهانى - الصفحة ٢٩١
في الطعم على ما يجرى مجرى الصوفان في قلة الغناء في الغذاء.
صيف: الصيف الفصل المقابل للشتاء، قال (رحلة الشتاء والصيف) وسمى المطر الآتي في الصيف صيفا كما سمى المطر الآتي في الربيع ربيعا. وصافوا حصلوا في الصيف، وأصافوا دخلوا فيه صوم: الصوم في الأصل الامساك عن الفعل مطعما كان أو كلاما أو مشيا، ولذلك قيل للفرس الممسك عن السير أو العلف صائم قال الشاعر:
* خيل صيام وأخرى غير صائمة * وقيل للريح الراكدة صوم ولاستواء النهار صوم تصورا لوقوف الشمس في كبد السماء، ولذلك قيل قام قائم الظهيرة. ومصام الفرس ومصامته موقفه. والصوم في الشرع إمساك المكلف بالنية من الخيط الأبيض إلى الخيط الأسود عن تناول الأطيبين والاستمناء والاستقاء وقوله (إني نذرت للرحمن صوما) فقد قيل عنى به الامساك عن الكلام بدلالة قوله تعالى (فلن أكلم اليوم إنسيا).
صيص: (من صياصيهم) أي حصونهم وكل ما يتحصن به يقال له صيصة وبهذا النظر قيل لقرن البقر صيصة وللشوكة التي يقاتل بها الديك صيصة، والله أعلم.
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»
الفهرست