فقال: عبد بن زمعة أخي وابن وليدة أبي ولد على فراشة.
فقال رسول الله [صلى الله عليه وسلم].
((هو لك يا عبد بن زمعة)).
وقال رسول الله [صلى الله عليه وسلم].
الولد للفراش وللعاهر الحجر)).
ثم قال رسول الله [صلى الله عليه وسلم] لسودة بنت زمعة زوج النبي [صلى الله عليه وسلم]:
((احتجبي / منه)).
لما رأى من شبهة بعتبة.
فما رآها حتى لقي الله عز وجل.
رواه البخاري في الصحيح عن القعنبي عن مالك.
وأخرجاه من حديث ابن عيينة عن الزهري.
وأخرج مسلم في حديث أبي هريرة عن سعيد بن منصور عن سفيان.
قال الشافعي في القديم:
قضى رسول الله [صلى الله عليه وسلم] بأن وليدة زمعة يدعوه أخيه ونسبه إلى أبيه وقال:
((الولد للفراش)).
فأعلم أن الأمة تكون فراشا)).
4597 - أخبرنا أبو بكر وأبو زكريا وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال: ما بال رجال يطئون ولائدهم ثم يعزلونهن لا تأتينني وليدة تعترف سيدها أن قد ألم بها إلا قد ألحقت به ولدها فاعزلوا بعد أو اتركوا.