صحيح البخاري - البخاري - ج ٨ - الصفحة ٣٤
وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق واكل الربا واكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات باب قذف العبيد حدثنا مسدد حدثنا يحيى بن سعيد عن فضيل بن غزوان عن ابن أبي نعم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت أبا بالقاسم صلى الله عليه وسلم يقول من قذف مملوكه وهو برئ مما قال جلد يوم القيامة إلا أن يكون كما قال باب هل يأمر الامام فيضرب الحد غائبا عنه وقد فعله عمر حدثنا محمد بن يوسف حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عبيد بن عبد الله بن عتبة عن أبي هريرة وزيد بن خالد الجهني قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال أنشدك الله الا قضيت بيننا بكتاب الله فقام خصمه وكان أفقه منه فقال صدق اقض بيننا بكتاب الله وائذن لي يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم قل فقال إن ابني كان عسيفا في أهل هذا فزنى بامرأته فافتديت منه بمائة شاة وخادم واني سألت رجالا من أهل العلم فأخبروني ان على ابني جلد مائة وتغريب عام وان على امرأة هذا الرجم فقال والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله المائة والخادم رد عليك وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام ويا أنيس اغد على امرأة هذا فسلها فان اعترفت فارجمها فاعترفت فرجمها * بسم الله الرحمن الرحيم * كتاب الديات * وقول الله تعالى ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل قال قال عبد الله قال رجل يا رسول الله اي الذنب أكبر عند الله قال إن تدعو لله ندا وهو خلقك قال ثم أي قال ثم إن تقتل ولدك ان يطعم معك قال ثم اي قال ثم إن تزاني بحليلة جارك فانزل الله عز وجل تصديقها والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 ... » »»
الفهرست