صحيح البخاري - البخاري - ج ٨ - الصفحة ٣٨
في الثالثة فلان قتلك فخفضت رأسها فدعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتله بين الحجرين باب قول الله تعالى ان النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والاذن بالاذن والسن بالسن والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الظالمون حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله واني رسول الله الا بإحدى ثلاث النفس بالنفس والثيب الزاني والمارق من الدين التارك الجماعة باب من أقاد بالحجر حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن هشام بن زيد عن أنس رضي الله عنه ان يهوديا قتل جارية على أوضاح لها فقتلها بحجر فجئ بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبها رمق فقال أقتلك فأشارت برأسها أن لا ثم قال الثانية فأشارت برأسها أن لا ثم سألها الثالثة فأشارت برأسها ان نعم فقتله النبي صلى الله عليه وسلم بحجرين باب من قتل له قتيل فهو بخير النظرين حدثنا أبو نعيم حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة ان خزاعة قتلوا رجلا * وقال عبد الله بن رجاء حدثنا حرب عن يحيى حدثنا أبو سلمة حدثنا أبو هريرة انه عام فتح مكة قتلت خزاعة رجلا من بني ليث بقتيل لهم في الجاهلية فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليهم رسوله والمؤمنين الا وانها لم تحل لاحد قبلي ولا تحل لاحد من بعدي الا وإنما أحلت لي ساعة من نهار الا وانها ساعتي هذه حرام لا يختلى شوكها ولا يعضد شجرها ولا يلتقط ساقطتها الا منشد ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين اما يودي واما يقاد فقام رجل من أهل اليمن يقال له أبو شاة فقال اكتب لي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه اكتبوا لأبي شاه ثم قام رجل
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»
الفهرست