صحيح البخاري - البخاري - ج ٨ - الصفحة ٤٨
وسلم قد لطم وجهه فقال يا محمد ان رجلا من أصحابك من الأنصار لطم وجهي قال ادعوه فدعوه قال لم لطمت وجهه قال يا رسول الله اني مررت باليهود فسمعته يقول والذي اصطفى موسى على البشر قال قلت وعلى محمد صلى الله عليه وسلم قال فأخذتني غضبة فلطمته قال لا تخيروني من بين الأنبياء فان الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فإذا انا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أفاق قبلي أم جزي بصعقة الطور * بسم الله الرحمن الرحيم * * كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم واثم من أشرك * * بالله وعقوبته في الدنيا والآخرة * قال الله تعالى ان الشرك لظلم عظيم ولئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين حدثنا قتيبة بن سعيد أخبرنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه قال لما نزلت هذه الآية الذين آمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا أينا لم يلبس ايمانه بظلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ليس بذاك الا تسمعون إلى قول لقمان ان الشرك لظلم عظيم حدثنا مسدد حدثنا بشر بن المفضل حدثنا الجريري وحدثني قيس بن حفص حدثنا إسماعيل بن إبراهيم أخبرنا سعيد الجريري حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم أكبر الكبائر الاشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور وشهادة الزور ثلاثا أو قول الزور فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت حدثني محمد بن الحسين بن إبراهيم أخبرنا عبيد الله بن موسى أخبرنا شيبان عن فراس عن الشعبي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال جاء اعرابي إلى النبي
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»
الفهرست