صحيح البخاري - البخاري - ج ٨ - الصفحة ١٦٣
لأقاتلن من فرق بين ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم تابعه بعد عمر فلم يلتفت أبو بكر إلى مشورة إذ كان عنده حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين فرقوا بين الصلاة والزكاة وأرادوا تبديل الدين واحكامه وقال النبي صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه وكان القراء أصحاب مشورة عمر كهولا كانوا أو شبانا وكان وقافا عند كتاب الله عز وجل حدثنا الأويسي حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب حدثني عروة وابن المسيب وعلقمة بن وقاص وعبيد الله عن عائشة رضي الله عنها حين قال لها أهل الإفك قالت ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد رضي الله عنهما حين استلبث الوحي يسألهما وهو يستشيرهما في فراق أهله فأما أسامة فأشار بالذي يعلم من براءة أهله واما علي فقال لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وسل الجارية تصدقك فقال هل رأيت من شئ يريبك قالت ما رأيت امرا أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله فقام على المنبر فقال يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل بلغني اذاه في أهلي والله ما علمت على أهلي الا خيرا فذكر براءة عائشة * وقال أبو أسامة عن هشام حدثني محمد بن حرب حدثنا يحيى بن أبي زكريا الغساني عن هشام عن عروة عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال ما تشيرون علي في قوم يسبون أهلي ما علمت عليهم من سوء قط وعن عروة قال لما أخبرت عائشة بالأمر قالت يا رسول الله أتأذن لي ان انطلق إلى أهلي فأذن لها وارسل معها الغلام وقال رجل من الأنصار سبحانك ما يكون لنا ان نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم * * * * بسم الله الرحمن الرحيم * كتاب التوحيد * باب ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى توحيد الله تبارك
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»
الفهرست