صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ٧٢
لكل غادر لواء يوم القيامة قال أحدهما ينصب وقال الآخر يرى يوم القيامة يعرف به حدثنا سليمان حرب حدثنا حماد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لكل غادر لواء ينصب لغدرته حدثنا علي بن عبد الله حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد عن طاوس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم يوم فتح مكة لا هجرة ولكن جهاد ونية وإذا استنفر تم فانفروا وقال يوم فتح مكة ان هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض فهو حرام بحرمة الله وانه لم يحل القتال فيه لا حد قبلي ولم يحل لي الا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة لا يعضد شوكه ولا ينفر صيده ولا يلتقط لقطته الا من عرفها ولا يختلى خلاه فقال العباس يا رسول اله الا الإذخر فإنه لقينهم ولبيوتهم قال الا الإذخر بسم الله الرحمن الرحيم كتاب بدء الخلق ما جاء في قول الله تعالى وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه قال الربيع بن خثيم والحسن كل عليه هين هين وهين مثل لين ولين وميت وميت وضيق وضيق أفعيينا أفأعيا علينا حين أنشأكم وأنشأ خلقكم لغوب النصب أطوارا طورا كذا وطورا كذا عدا طوره أي قدره حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن جامع بن شداد عن صفوان بن محرز عن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال جاء نفر من بنى تميم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا بنى تميم أبشروا قالوا بشرتنا فأعطنا فتغير وجهه فجاءه أهل اليمن فقال يا أهل اليمن اقبلوا البشرى إذا لم يقبلها بنو تميم قالوا قبلنا فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم يحدث بدء الخلق والعرض فجاء رجل فقال يا عمران راحلتك تفلتت ليتني لم أقم
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»
الفهرست