صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ٧٥
والغلب الملتفة فراشا مهادا كقوله ولكم في الأرض مستقر نكدا قليلا باب صفة الشمس والقمر بحسبان قال مجاهد كحسبان الرحى وقال غيره بحساب ومنازل لا يعدوانها حسبان جماعة الحساب مثل شهاب وشهبان ضحاها ضوؤها ان تدرك القمر لا يستر ضوء أحدهما ضوء الآخر ولا ينبغي لهما ذلك سابق النهار يتطالبان حثيثان نسلخ نخرج أحدهما من الآخر ونجري كل واحد منهما واهية وهيها تشققها أرجاءها ما لم ينشق منها فهي على حافتيه كقولك على ارجاء البئر أغطش وجن اظلم وقال الحسن كورت تكور حتى يذهب ضوؤها والليل وما وسق جمع من دابة اتسق استوى بروجا منازل الشمس والقمر الحرور بالنهار مع الشمس وقال ابن عباس الحرور بالليل والسموم بالنهار يقال يو لج يكور وليجة كل شئ أدخلته في شئ حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا بي ذر حين غربت الشمس تدرى أين تذهب قلت الله ورسوله اعلم قال فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك ان تسجد فلا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها يقال لها ارجعي من حيث جنت فتطلع من مغر بها فذلك قوله تعالى والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم حدثنا مسدد حدثنا عبد العزيز بن المختار حدثنا عبد الله الدناج قال حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الشمس والقمر مكو ران يوم القيامة حدثنا يحيى بن سليمان قال حدثني ابن وهب قال أخبرني عمر وان عبد الرحمن بن القاسم حدثه عن أبيه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما انه كان يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموهما فصلوا حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني مالك
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»
الفهرست