صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ٢٢١
كان يومى سكن حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا حماد حدثنا هشام عن أبيه قال كان الناس يتحرون بهدايا هم يوم عائشة قالت عائشة فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة فقلن يا أم سلمة والله ان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وانا نريد الخير كما تريده عائشة فمري رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يأمر الناس ان يهدوا إليه حيثما كان أو حيثما دار قالت فذكرت ذلك أم سلمة للنبي صلى الله عليه وسلم قالت فأعرض عنى فلما عاد إلى ذكرت له ذاك فأعرض عنى فلما كان في الثالثة ذكرت له فقال يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة فإنه والله ما نزل على الوحي وانا في لحاف امرأة منكن غيرها (بسم الله الرحمن الرحيم) باب مناقب الأنصار وقول الله عز وجل والذين آووا ونصروا والذين تبوؤوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدور هم حاجة مما أو توا حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا مهدي بن ميمون حدثنا غيلان بن جرير قال قلت لأنس أرأيت اسم الأنصار كنتم تسمون به أم سماكم الله قال بل سما نا الله كنا ندخل على انس فيحدثنا مناقب الأنصار ومشاهدهم ويقبل على أو على رجل من الأزد فيقول فعل قومك يوم كذا وكذا كذا وكذا حدثنا عبيد بن إسماعيل قال حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت كان يوم بعاث يوما قدمه الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد افترق ملؤهم وقتلت سرواتهم وجرحوا فقدمه الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم في دخولهم في الاسلام حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن أبي التياح قال سمعت انسا رضي الله عنه يقول قالت الأنصار يوم فتح مكة وأعطى قريشا والله ان هذا لهو العجب ان سيوفنا لتقطر من دماء قريش وغنائمنا ترد عليهم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فدعا الأنصار قال فقال ما الذي بلغني عنكم وكانوا لا يكذبون
(٢٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 ... » »»
الفهرست