صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ٢
بسم الله الرحمن الرحيم باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى الاسلام والنبوة وان لا يتخذ بعضهم بعضا أربابا من دون الله وقوله تعالى ما كان لبشر ان يؤتيه الله إلى آخر الآية حدثنا إبراهيم بن حمزة حدثنا إبراهيم ين سعد عن صالح بن كيسان عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما انه أخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيصر يدعوه إلى الاسلام وبعث بكتابه إليه مع دحية الكلبي وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يدفعه إلى عظيم بصرى ليدفعه إلى قيصر وكان قيصر لما كشف الله عنه جنود فارس مشى من حمص إلى إيلياء شكرا لما أبلاه الله فلما جاء قيصر كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين قرأه التمسوا لي ههنا أحدا من قومه لأسألهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن عباس فأخبرني أبو سفيان بن حرب انه كان بالشام في رجال من قريش قدموا تجارا في المدة
(٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... » »»
الفهرست