صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ٨
من وراء الامام ويتقى به حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب قال حدثنا أبو الزناد ان الأعرج حدثه انه سمع أبا هريرة رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نحن الآخرون السابقون وبهذا الاسناد من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني وإنما الامام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به فان امر بتقوى الله وعدل فان له بذلك اجرا وان قال بغيره فان عليه منه باب البيعة في الحرب أن لا يفروا وقال بعضهم على الموت لقوله تعالى لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع قال قال ابن عمر رضي الله عنهما رجعنا من العام المقبل فما اجتمع منا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها كانت رحمة من الله فسألت نافعا على أي شئ بايعهم على الموت قال لا بايعهم على الصبر حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا وهيب حدثنا عمر وبن يحيى عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال لما كان زمن الحرة اتاه آت فقال له ان ابن حنظلة يبايع الناس على الموت فقال لا أبايع على هذا أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا المكي بن إبراهيم حدثنا يزيد بن أبي عبيد عن سلمة رضي الله عنه قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم ثم عدلت إلى ظل الشجرة فلما خف الناس قال يا ابن الا كوع الا تبايع قال قلت قد بايعت يا رسول الله قال وأيضا فبايعته الثانية فقلعت له يا أبا مسلم على أي شئ كنتم تبايعون يومئذ قال على الموت حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن حميد قال سمعت انسا رضي الله عنه يقول كانت الأنصار يوم الخندق تقول نحن الذين بايعوا محمدا * على الجهاد ما حيينا ابدا فأجابهم فقال اللهم لا عيش الا عيش الآخرة فأكرم الأنصار والمهاجرة حدثنا إسحاق بن إبراهيم سمع محمد بن فضيل عن عاصم عن أبي عثمان عن مجاشع
(٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»
الفهرست