صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ١١
خلفه فقال لم تراعوا انه لبحر فما سبق بعد ذلك اليوم باب الخروج في الفزع وحده باب الجعائل والحملان في السبيل وقال مجاهد قلت لابن عمر الغزو قال إني أحب ان أعينك بطائفة من مالي قلت أوسع الله على قال إن غناك لك وانى أحب أن يكون من مالي في هذا الوجه وقال عمر ان ناسا يأخذون من هذا المال ليجاهدوا ثم لا يجاهدون فمن فعله فنحن أحق بماله حتى نأخذ منه ما اخذ وقال طاوس ومجاهد إذا دفع إليك شئ تخرج به في سبيل الله فاصنع به ما شئت وضعه عند أهلك حدثنا الحميد ى حدثنا سفيان قال سمعت مالك ابن أنس سأل زيد بن أسلم فقال زيد سمعت أبي يقول قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه حملت على فرس في سبيل الله فرأيته يباع فسألت النبي صلى الله عليه وسلم آشتريه فقال لا تشتره ولا تعد في صدقتك ولا تعد في صدقتك حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ان عمر بن الخطاب حمل على فرس في سبيل الله فوجده يباع فأراد أن يبتاعه فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فال لا تبتعه ولا تعد في صدقتك حدثنا مسدد حدثنا يحيى بن سعيد عن يحيى بن سعيد الأنصاري قال حدثني أبو صالح قال سمعت أبا هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أن أشق على أمتي ما تخلفت عن سرية ولكن لا أجد حمولة ولا أجد ما أحملهم عليه ويشق على أن يتخلفوا عنى ولوددت انى قاتلت في سبيل الله فقتلت ثم أحييت ثم قتلت ثم أحييت باب الأجير وقال الحسن وابن سيرين يقسم للأجير من المغنم واخذ عطية بن قيس فرسا على النصف فبلغ سهم الفرس أربعمائة دينار فأخذ مائتين وأعطى صاحبه مائتين حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا سفيان حدثنا ابن جريج عن عطاء عن صفوان بن يعلى عن أبيه رضي الله عنه قال غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك فحملت على بكر
(١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»
الفهرست