صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ١٦
أكبر خربت خيبر انا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين وأصبنا حمرا فطبخناها فنادى منادى النبي صلى الله عليه وسلم ان الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر فأكفئت القدور بما فيها تابعه على عن سفيان رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه باب ما يكره من رفع الصوت في التكبير حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن عاصم عن أبي عثمان عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنا إذا أشرفنا على واد هللنا وكبرنا ارتفعت أصواتنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا انه معكم انه سميع قريب باب التسبيح إذا هبط واديا حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن حصين بن عبد الرحمن عن سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال كنا إذا صعد نا كبرنا وإذا نزلنا سبحنا باب التكبير إذا علا شرفا حدثنا محمد بن بشار حدثنا ابن أبي عدى عن شعبة عن حصين عن سالم عن جابر رضي الله عنه قال كنا إذا صعدنا كبرنا وإذا تصوبنا سبحنا حدثنا عبد الله قال حدثني عبد العزيز بن أبي سلمة عن صالح بن كيسان عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قفل من الحج أو العمرة ولا اعلمه الا قال الغزو يقول كلما أوفى على ثنية أو فدفد كبر ثلاثا ثم قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده قال صالح فقلت له ألم يقل عبد الله انه شاء الله قال لا باب يكتب للمسافر ما كان يعمل في الإقامة حدثنا مطر ابن الفضل حدثنا يزيد بن هارون حدثنا العوام حدثنا إبراهيم أبو إسماعيل السكسكي قال سمعت أبا بردة واصطحب هو ويزيد بن أبي كبشة في سفر فكان
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»
الفهرست