صحيح البخاري - البخاري - ج ٤ - الصفحة ٦٨
يتشحط في دم قتيلا فدفنه ثم المدينة فانطلق عبد الرحمن بن سهل ومحيصة وحويصة ابنا مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذهب عبد الرحمن يتكلم فقال كبر كبر وهو أحدث القوم فسكت فتكلما فقال أتحلفون وتستحقون قاتلكم أو صاحبكم قالوا وكيف نحلف ولم نشهد ولم نر قال فتبرئكم يهود بخمسين فقالوا كيف نأخذ ايمان قوم كفار فعقله النبي صلى الله عليه وسلم من عنده باب فضل الوفاء بالعهد حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ان عبد الله بن عباس أخبره ان أبا سفيان بن حرب أخبره ان هرقل أرسل إليه في ركب من قريش كانوا تجارا بالشام في المدة التي ماد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان في كفار قريش باب هل يعفى عن الذمي إذا سحر وقال ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب سئل أعلى من سحر من أهل العهد قتل قال بلغنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صنع له ذلك فلم يقتل من صنعه وكان من أهل الكتاب حدثني محمد بن المثنى حدثنا يحيى حدثنا هشام قال حدثني أبي عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم سحر حتى كان يخيل إليه انه صنع شيئا ولم يصنعه باب ما يحذر من الغدر وقوله تعالى وان يريدوا ان يخدعوك فان حسبك الله الآية حدثنا الحميدي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر قال سمعت بسر بن عبيد الله انه سمع أبا إدريس قال سمعت عوف ابن مالك قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من ادم فقال أعدد ستا بين يدي الساعة موتى ثم فتح بيت المقدس ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب الا دخلته ثم هدنة تكون بينكم وبين بنى الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر
(٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 ... » »»
الفهرست