وكيف كان تزوج محمد الأرقط بن عبد الله الباهر ابن السجاد (عليه السلام) بأم سلمة، فولد له منها إسماعيل. وقبر علي هذا في حوالي كاشان مزار مشهور، وعليه قبة رفيعة، وله كرامات ظاهرة، وقبر ابنه أحمد بن علي في إصفهان. وفاطمة بنت علي هذه من زوجات الكاظم (عليه السلام).
الكافي: كانت أم سلمة أم إسماعيل بن الأرقط. وهي التي علمها الصادق (عليه السلام) لشفاء إسماعيل ولدها أن تصعد إلى فوق البيت بارزة إلى السماء وتصلي ركعتين وتقول: اللهم إنك وهبته لي ولم يك شيئا. اللهم وإني أستوهبكه مبتدئا فأعرنيه (1).
يظهر من حديث الفواطم في فضل الشيعة المذكور في السفينة لغة " شيع ": أن للباقر (عليه السلام) بنتا تسمى بفاطمة راوية للحديث. وكذا مما سيأتي في " فطم ".
أبواب تاريخ الإمام التاسع أبي جعفر محمد بن علي الجواد (عليه السلام):
باب مولده ووفاته وأسمائه وألقابه وأحوال أولاده (2). ولد في شهر رمضان أو في شهر رجب من سنة خمس وتسعين ومائة. وقبض في سنة عشرين ومائتين في أواخر ذي القعدة أو أوائل ذي الحجة مسموما. وله خمس وعشرون سنة وأشهر وأيام. وكان مع أبيه أقل من ثمان سنين. ودفن عند قبر جده موسى بن جعفر (عليه السلام).
الفصول المهمة: صفته أبيض معتدل، نقش خاتمه " نعم القادر الله " (3). أمه أم ولد يقال لها: سبيكة، ويقال: درة ثم سماها الرضا (عليه السلام) خيزران. وكانت نوبية (4).
وروي أنها من أهل بيت مارية القبطية أم إبراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وله معجزة عجيبة في وصف لونه وتغيره إلى السواد والبياض والحمرة والخضرة في البحار (5).
باب النصوص عليه (عليه السلام) (6) ويأتي في " عجز ": الإشارة إلى معجزاته، وفي