لم تسئ، أرأيتك ما حكى الله عن قوم يخافون سوء الحساب أخافوا أن يجور الله عليهم؟! لا، ولكن خافوا الاستقصاء فسماه الله سوء الحساب. فمن استقصى فقد أساء (1).
تقدم في " حبس ": ذم حبس الحقوق، وفي " حصد ": حق الحصاد والجداد.
ويأتي في " سوء ": أن سوء الحساب الاستقصاء والمداقة، وفي " مرر ": حق المارة من شجرة الثمرة، وفي " نفق ": أن قول الحق أحب النفقات إلى الله تعالى.
وفي " حبب ": أن الحقية طائفة يدخلون الجنة، وهم الذين من حبهم بأمير المؤمنين (عليه السلام) يحلفون بحقه ولا يدرون ما حقه وفضله. وذكره في البحار (2).
وفي " أخا " ما يتعلق بذلك، وفي " امن ": أن المؤمن أعظم حقا من الكعبة، وفي " جلس ": حق أولوية المجلس، وفي " سبق ": حق السبق إلى مكان، وفي " خير ":
فضل تعليم الحق والخير، وفي " جور ": حق الجار، وفي " حزن " و " شيع " ما يتعلق بذلك.
باب فيه قصة شعيا وحيقوق (3). وبشارته بالنبي (صلى الله عليه وآله) (4).
باب حق الدابة على صاحبها (5). وفي " دبب " ما يتعلق بذلك.
الحديث المنسوب إلى كميل في سؤاله عن أمير المؤمنين (عليه السلام) عن الحقيقة (6).
حقل: الروايات النبوية الناهية عن المحاقلة، وتفسيره ببيع الزرع وهو في سنبله بالبر (7).