بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٨٨
سأله نصراني عن قوله تعالى: " حم والكتاب المبين " إلى قوله: " منذرين " ما تفسيرها في الباطن؟ فقال: أما " حم " فهو محمد، وهو في كتاب هود الذي انزل عليه، وهو منقوص الحروف، وأما " الكتاب المبين " فهو أمير المؤمنين علي عليه السلام الخبر (1).
13 - تفسير علي بن إبراهيم: " والنجم إذا هوى " قال: النجم رسول الله صلى الله عليه وآله، " إذا هوى " لما أسري به إلى السماء، وهو في الهواء، هذا رد على من أنكر المعراج، وهو قسم برسول الله صلى الله عليه وآله، وهو فضل له على الأنبياء (2).
بيان: هوى جاء بمعنى هبط، وبمعنى سعد، والمراد في الخبر الثاني.
14 - تفسير علي بن إبراهيم: " والنجم والشجر يسجدان " قال: النجم رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد سماه الله في غير موضع، فقال: " والنجم إذا هوى " وقال: " وعلامات وبالنجم هم يهتدون " فالعلامات الأوصياء، والنجم رسول الله صلى الله عليه وآله، قلت: " يسجدان " قال: يعبدان، قوله:
" والسماء رفعها ووضع الميزان " قال: " السماء " رسول الله صلى الله عليه وآله رفعه الله إليه و " الميزان " أمير المؤمنين عليه السلام نصبه لخلقه، قلت: " ألا تطغوا في الميزان " قال: لا تعصوا الامام، قلت: " وأقيموا الوزن بالقسط " قال: أقيموا الإمام العدل (3)، قلت: " ولا تخسروا الميزان " قال: لا تبخسوا الامام حقه ولا تظلموه (4).
15 - الكافي: علي بن محمد، عن علي بن العباس، عن علي بن حمران، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: " والنجم إذا هوى " قال:
اقسم بقبض محمد إذا قبض الخبر (5).
16 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن سليمان الديلمي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
سألته عن قول الله: " والشمس وضحيها " قال: " الشمس " رسول الله صلى الله عليه وآله، أوضح الله به

(١) أصول الكافي ١: ٤٧٩.
(٢) تفسير القمي: ٦٥٠ و ٦٥١.
(٣) والعدل خ ل وفي المصدر: بالعدل.
(٤) تفسير القمي: ٦٥٨.
(٥) الروضة: ٣٧٩ و ٣٨٠. أقول: الحديث طويل، وفيه: علي بن حماد، وهو الصحيح والرجل علي بن حماد المنقري الكوفي راجع جامع الرواة ١: ٥٧٧.
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402