بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٨٦
على أطراف أصابع رجليه، فأنزل الله سبحانه: " طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى " (1).
4 - معاني الأخبار: محمد بن هارون الزنجاني (2)، عن المعاذ بن المثنى، عن عبد الله بن أسماء، عن جويرية: عن سفيان بن سعيد (3)، عن الصادق عليه السلام في خبر طويل سيأتي في كتاب القرآن قال: وأما " طه " فاسم من أسماء النبي صلى الله عليه وآله، ومعناه يا طالب الحق الهادي إليه، وأما " يس " فاسم من أسماء النبي صلى الله عليه وآله، معناه يا أيها السامع لوحيي " والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين على صراط المستقيم " (4).
5 - تفسير الإمام العسكري: وبجاه ذريته الطيبة الطاهرة من آل طه ويس (5).
6 - تفسير علي بن إبراهيم: قال الصادق عليه السلام: " يس " اسم رسول الله صلى الله عليه وآله، والدليل عليه قوله:
" إنك لمن المرسلين * على صراط مستقيم " قال: على الطريق الواضح " تنزيل العزيز الرحيم " قال: القرآن " لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم " إلى قوله: " على أكثرهم " يعني نزل (6) به العذاب " فهم لا يؤمنون " (7).
7 - تفسير فرات بن إبراهيم: بإسناده عن سليمان بن قيس العامري (8) قال: سمعت عليا عليه السلام يقول:
رسول الله صلى الله عليه وآله يس ونحن آله (9).
8 - الكافي: العدة، عن البرقي، عن محمد بن عيسى، عن صفوان رفعه إلى أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قال: هذا محمد أذن لهم في التسمية به، فمن أذن لهم في يس يعني

(١) الأصول ٢: ٩٥.
(٢) في المعاني: حدثنا أبو الحسن محمد بن هارون الزنجاني فيما كتب إلى علي يدي علي بن أحمد البغدادي الوراق قال: حدثنا معاذ بن المثنى العنبري.
(٣) في المصدر: الثوري.
(٤) معاني الأخبار: ١١.
(5) تفسير العسكري.
(6) من نزل خ ل.
(7) تفسير القمي: 548.
(8) في المصدر: فرات قال: حدثنا أحمد بن الحسن معنعنا عن سليم بن قيس العامري.
(9) تفسير فرات: 131.
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402