بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٢ - الصفحة ١٠٩
واعرف مناسكك، فسميت عرفات لقول جبرئيل عليه السلام له: اعترف، فاعترف. (1) 28 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: في حديث إبراهيم: إن جبرئيل عليه السلام انتهى به إلى الموقف فأقام به حتى غربت الشمس، ثم أفاض به فقال: يا إبراهيم ازدلف إلى المشعر الحرام، فسميت مزدلفة. (2) بيان: ازدلف: تقدم.
29 - علل الشرائع: أبي، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول سارة: اللهم لا تؤاخذني بما صنعت بهاجر إنها كانت خفضتها فجرت السنة بذلك. (3) 30 - علل الشرائع: أبي، عن سعد، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي بإسناده قال:
قال أبو الحسن عليه السلام في الطائف: أتدري لم سمي الطائف؟ قلت: لا، فقال: إن إبراهيم عليه السلام دعا ربه أن يرزق أهله من كل الثمرات، فقطع لهم قطعة من الأردن فأقبلت حتى طافت بالبيت سبعا، ثم أقرها الله عز وجل في موضعها، فإنما سميت الطائف للطواف بالبيت. (4) 31 - علل الشرائع: علي بن حاتم، عن محمد بن جعفر وعلي بن سليمان معا، عن البزنطي قال:
قال الرضا عليه السلام: أتدري لم سميت الطائف الطائف؟ قلت: لا، قال: لان الله عز وجل لما دعاه إبراهيم عليه السلام أن يزرق أهله من الثمرات أمر بقطعة من الأردن فسارت بثمارها حتى طافت بالبيت، ثم أمرها أن تنصرف إلى هذا الموضع الذي سمي الطائف فلذلك سمي الطائف. (5) تفسير العياشي: عن البزنطي مثله. (6) بيان: قال الفيروزآبادي: الأردن بضمتين وشد الدال: كورة بالشام.

(1) علل الشرائع: 150. م (2) علل الشرائع: 150. م (3) لم نجده. م (4) علل الشرائع: 152. م (5) علل الشرائع: 152. م (6) مخطوط. م
(١٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 ... » »»
الفهرست