بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ١٠١
ما شغلهم أليم عذاب النار عن أن دعوا بالطعام، (1) فأطعموا الزقوم، ودعوا بالشراب فسقوا الحميم، فقال: صدقت يا بن رسول الله الخبر. " ص 118 " الإحتجاج: مرسلا مثله " ص 177 " الكافي: العدة عن البرقي، عن ابن محبوب مثله (2) " الروضة 122 " 6 - تفسير علي بن إبراهيم: قوله: " ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم فزيلنا بينهم " قال: يبعث الله نارا تزيل بين الكفار والمؤمنين. " ص 287 " 7 - تفسير علي بن إبراهيم: " يوم تبدل الأرض غير الأرض " قال: تبدل خبزة بيضاء نقية في الموقف يأكل منها المؤمنون (3) " ص 348 " 8 - تفسير علي بن إبراهيم: " يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب " قال: السجل اسم الملك الذي يطوي الكتب، ومعنى نطويها أي نفنيها فتتحول دخانا والأرض نيرانا. " ص 434 " 9 - تفسير علي بن إبراهيم: أبي، عن ابن محبوب، عن أبي محمد الوابشي، (4) عن أبي الورد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة جمع الله الناس في صعيد واحد فهم حفاة عراة فيوقفون في المحشر حتى يعرقوا عرقا شديدا فتشتد أنفاسهم فيمكثون في ذلك مقدار خمسين عاما (5) وهو قول الله: " وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا " قال: ثم ينادي مناد من تلقاء العرش: أين النبي الأمي؟ فيقول الناس: قد أسمعت فسم باسمه، فينادي: أين نبي الرحمة محمد بن عبد الله الأمي (6) صلى الله عليه وآله؟ فيتقدم رسول الله صلى الله عليه وآله أمام الناس كلهم حتى ينتهي إلى حوض طوله ما بين أيلة إلى صنعاء (7) فيقف عليه، ثم ينادي بصاحبكم

(1) في المصدر: ما شغلهم إذ دعوا الطعام اه‍. م (2) مع اختلاف يسير. م (3) يأتي الحديث مسندا مفصلا تحت رقم 21 و 36 و 37، وتقدم تحت رقم 5.
(4) اسمه عبد الله بن سعيد، عده الشيخ من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. والوابشي منسوب إلى وابش بن زيد بن عدوان بن الحارث بن قيس عيلان.
(5) في المصدر: في ذلك خمسين عاما. م (6) في المصدر: أين محمد بن عبد الله؟ اه‍. م (7) في المصدر: ما بين أيلة وصنعاء. م
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 1
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 54
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 62
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 121
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 130
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 131
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 230
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 237
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 242
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 253
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 277
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 285
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 286
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 290
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 306
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 326