إثنا عشر رسالة - المحقق الداماد - ج ٨ - الصفحة ١٠٧
قال في المغرب الغلام الطار الشارب والجارية انثاه ويستعاران للعبد والامة هو من طر النبات وكذلك الشارب يطر طرامه إذا نبت أو آن وقت ان ينبت لامن طره يطره طرا أي قصه وقطعه وشقه م ح ق لا يجب للعاقل ان يزرع العداوة اتكالا على قوته كما لا يجب لصاحب الترياق ان يشرب السم اتكالا على ادويته من جمع لك إلى المودة رأيا حازما فاجمع له إلى المحبة طاعة لازمة الخرمشة التشوش في الخط والمخرمش المشوش خطه وكتبته استفدناه من الكشاف في نفسه سورة الانبياء م ح ق النفس الراجعة إلى عالم القدس باستكمالها الصايرة إلى صقع الربوبية بكمالها اجل من ان تكون اوليها نطفة مذرة وعقباها جيفة قذرة وهى فيما بين تيك وتيك حمالة العذرة قال المطرزى في ذياله كتابة المغرب فصل وإذا نسب إلى الجمع رد إلى واحده فقيل فرضى وصحفى ومسجدي للعالم بمسائل الفرايض وللذى يقرأ من الصحف ولمن يلازم المساجد وانما يرد لان الغرض الدلالة على الجنس والواحد يكفى في ذلك واما ما كان علما كانمارى وكلابي ومغافري ومدايني فانه لا يرد وكذا ما كان جاريا مجرى العلم كانصاري واعرابي قلت الاعراب على هيئة الجمع وفيه معنى الجمع وليس جمعا بحسب اللفظ إذ لا واحد له من لفظه فلذلك لا يرد في النسبة إليه إلى الواحد وقال ايضا في المغرب الافق واحد آفاق السماء والارض وهى نواحيهما وقولهم ورد آفاقى مكة يعنون به من هو خارج المواقيت واعلم علما ليس بالظن انه إذا الله أي ستهل؟ سنى عقد شئ تيسرا
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»
الفهرست