إثنا عشر رسالة - المحقق الداماد - ج ٨ - الصفحة ١٠١
بقعة الزور وقربة الغرور تارة اخرى م ح ق يحكى ان سائلا وقف على باب رفيع وسأل شيئا فاعطى في حواشى قليلا فجاء من غد اليوم كتاب الكافي لشرح بفاس واخذ يخرب الاساس مشكلات الاحاديث فقيل له لم وما هذه الصنيعة وكشف غامضاتها في باب البدء فقال اما ان يجعل الباب لايقا بالعطية واما ان تجعل العطية لا يقة بالباب في الحديث عنى النبي صلى الله عليه وآله في التزويج بالابكار قال تزوجوا الابكار فانهن انهن اطيب شئ افواها وادر شئ اخلافا واحسن اخلاقا وافتح ارحاما افتح بالفآء والخآء المعجمة من حاشيتي التاء المثناة من فوق ومعناه الين وانعم قال في الكافي وفى حديث آخر وانشفه ارحاما رقون جمع رقة كما عضون جمع عضة وسنون جمع سنة والرقة الورق بكسر الراء وهو المضروب المسكوك من الفضة وفى الحديث في الرقة ربع العشر م ح ق بسم الله الرحمن الرحيم في حديث الدعاء ليلة النصف من شعبان عن مولانا امير المؤمنين عليه السلام اتراك معذبي بنارك بعد توحيدك وفى دعاء السحر في ليالى شهر رمضان عن مولانا السجاد سيد العابدين عليه السلام افتراك يا رب تخلف ظنوننا وقد تكرر ذلك في الحديث جدا لا يحسبن الذين ارواعهم مغلوفة القلوب ان منزلة الكاف فيه منزلتها في مثل قوله عز من قائل أرأيتك هذا الذى كرمت على فليست هي هناك للضمير ولا محل لها من الاعراب بل انها المجرد تأكيد الخطاب وهذا مفعول اول والذى صفة والمفعول الثاني محذوف لدلالة صلته
(١٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 ... » »»
الفهرست