عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ٧٤
(195) وقال صلى الله عليه وآله: " لا ضرر ولا اضرار في الاسلام " (1) (2).
(196) ونقل عن الحسن عليه السلام، انه كان يتصدق بالسكر، فقيل له: في ذلك؟ فقال: (إني أحبه وقد قال تعالى: " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " (3) (4) (5).
(197) وقال النبي صلى الله عليه وآله: " إذا لم تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم " (6) (7).
(198) وقال صلى الله على وآله: " الشرك في أمتي أخفى من دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء " (8).
(199) وقال عليه السلام: (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر) قيل: و

(١) مسند أحمد بن حنبل ١: ٣١٣.
(٢) هذان الحديثان يدلان على أن الصدقة إذا أضرت بالرحم مع حاجته، أو أضرت بالمتصدق، كانت غير جائزة (معه).
(٣) سورة آل عمران: ٩٢.
(4) رواه في الوسائل، كتاب الزكاة، باب (48) من أبواب الصدقة، حديث 2 عن أبي عبد الله عليه السلام بدون الاستشهاد بقوله تعالى: " لن تنالوا البر " الآية. ورواه العلامة البحراني في البرهان في تفسير الآية أيضا عن الصادق عليه السلام.
(5) هذا يدل على أن الصدقة بالمحبوب أفضل من غيره (معه).
(6) الجامع الصغير للسيوطي 1: 101، حرف الهمزة، ولفظ ما رواه: (انكم لا تسعون الناس بأموالكم ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق، نقلا عن الحاكم وأبي نعيم في الحلية والبيهقي في شعب الايمان.
(7) هذا يدل على أن حسن الخلق صدقة (معه).
(8) المستدرك، مقدمة العبادات، باب (12)، حديث 13، عن القطب الراوندي في لب اللباب، ولفظ الحديث: (وقال صلى الله عليه وآله: الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفا).
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»
الفهرست