عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٢ - الصفحة ٧٠
(١٧٩) وفي الحديث " ان الصدقة تقع في يد الله قبل أن تصل إلى يد السائل " (١) (٢) (٣).
(١٨٠) وروي عن الصادق عليه السلام: ﴿ان قوما كان لهم من ربا الجاهلية مالا، و كانوا يتصدقون منه، فنزل قوله تعالى: " أنفقوا من طيبات ما كسبتم "﴾ (4) (5).
(181) وفي الحديث عنه صلى الله عليه وآله " ان الله طيب، ولا يقبل إلا الطيب " (6).
(182) وروي عن النبي صلى الله عليه وآله، قال: " ليس الفقير الذي ترده الأكلة و

(١) الوسائل، كتاب الزكاة، باب (٢٩) من أبواب الصدقة، فراجع.
(٢) عبر عن قبولها بالأخذ باليد، لان المقبوض باليد مقبول، ثم إنها تصل إلى السائل من قبل الله تعالى، لأنه أرزقه إياها على يد ذلك المعطي (معه).
(٣) ومن ثم كان الكاظم عليه السلام إذا تصدق بصدقة وضعها في يد السائل، ثم يأخذها من يده فيقبلها، ويضعها على عينه، لأنها وقعت في يد الله، ثم يضعها ثانيا في يد السائل (جه).
(٤) سورة البقرة: ٢٦٧.
(5) الوسائل، كتاب التجارة، باب (50) من أبواب ما يكتسب به، حديث 1.
(6) صحيح مسلم، كتاب الزكاة (19) باب قبول الصدقة من الكسب الطيب و تربيتها، حديث 65، ومسند أحمد بن حنبل 2: 328.
(٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 ... » »»
الفهرست