أخذ من دار الحرب من غير قتال، كالذي انجلى أهلها، وهو المسمى فيئا، وميراث من لا وارث له، وقطايع الملوك إذا لم تكن مغصوبة، والآجام، و بطون الأودية والأرضون الموات. فإنها لله ولرسوله، ومن بعده لمن قام مقامه يصرفه حيث شاء من مصالحه ومصالح عياله) (١).
(٢٠٩) وقال الصادق عليه السلام: (إن غنائم بدر كانت لرسول الله خاصة، فقسمها بينهم تفضلا منه) (٢) (٣).
(٢١٠) وقال أبو عبد الله عليه السلام: ﴿من منع قيراطا من الزكاة فليس بمؤمن ولا مسلم، وهو قوله تعالى " رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت﴾ (4) ولا تقبل لمانع الزكاة صلاة) (5) (6).