شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٨ - الصفحة ٣٣٨
* الشرح قوله: (ما من يوم إلا وكل عضو من أعضاء الجسد يكفر اللسان) أي يذل ويخضع له والتكفير هو أن ينحني الإنسان وطأطأ رأسه قريبا من الركوع كما يفعل من يريد تعظيم صاحبه، ثم قال من باب الاستيناف يقول (نشدتك الله أن نعذب فيك) نشد من باب نصر أي سألتك بالله وأحلفك به كان هذا القول بلسان المقال ويحتمل أن يكون بلسان الحال.
* الأصل 13 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن إبراهيم بن مهزم الأسدي، عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: إن لسان ابن آدم يشرف على جميع جوارحه كل صباح فيقول: كيف أصبحتم؟ فيقولون: بخير إن تركتنا، ويقولون: الله الله فينا ويناشدونه ويقولون: إنما: نثاب ونعاقب بك.
* الشرح قوله: (ان لسان ابن آدم يشرف على جميع جوارحه) أشرفت عليه أطلعت عليه (فيقول كيف أصبحتم فيقولون بخير إن تركتنا) زبان گفت باسر كه چونى خوشى * بگفتا خوشم گرتو دم در كشى (ويقولون الله الله فينا) أي أحذر الله أو أثق الله أو خف الله في حقنا وأمرنا، ويناشدونه أي يخلفونه بالله، والمناشدة قسم دادن ويقولون (إنما نثاب ونعاقب بك) الحصر اما حقيقي ادعائي أو إضافي بالنسبة إلى بواقي الجوارح فكان كل جارحة تخص هذا باللسان بالنسبة إلى جوارح آخر فلا يردان كل جارحة تثاب وتعاقب بعملها أيضا.
* الأصل 14 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، جميعا، عن أبن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن قيس أبي إسماعيل - وذكر أنه لا بأس به من أصحابنا - رفعه قال:
جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله أوصني، فقال: إحفظ لسانك، قال: يا رسول الله أوصني قال: إحفظ لسانك، قال: يا رسول الله أوصني، قال إحفظ لسانك، ويحك وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم.
* الشرح قوله: (قال جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)) كان الرجل كان معاذ بن جبل لتصريح العامة به في روايتهم مثل هذا الحديث (وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم) الحصاد
(٣٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 333 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب طينة المؤمن والكافر 3
2 باب آخر منه 15
3 باب آخر منه 21
4 باب 32
5 باب 35
6 باب 36
7 باب 42
8 باب 43
9 باب 44
10 باب 46
11 باب الإخلاص 49
12 باب الشرائع 57
13 باب دعائم الإسلام 61
14 باب 74
15 باب آخر منه 85
16 باب 87
17 باب 101
18 باب السبق إلى الإيمان 121
19 باب درجات الإيمان 130
20 باب آخر منه 135
21 باب نسبة الإسلام 138
22 باب خصال المؤمن 143
23 باب 151
24 باب صفة الإيمان 159
25 باب فضل الإيمان على الإسلام واليقين على الإيمان 163
26 باب حقيقة الإيمان واليقين 168
27 باب التفكر 174
28 باب المكارم 178
29 باب فضل اليقين 186
30 باب الرضا بالقضاء 196
31 باب 206
32 باب حسن الظن بالله عز وجل 227
33 باب الطاعة والتقوى 235
34 باب العفة 251
35 باب اجتناب المحارم 253
36 باب أداء الفرائض 257
37 باب استواء العمل والمداومة عليه 259
38 باب العبادة 261
39 باب النية 265
40 باب 269
41 باب الإقتصاد في العبادة 271
42 باب 274
43 باب الصبر 277
44 باب الشكر 291
45 باب حسن الخلق 303
46 باب حسن البشر 312
47 باب الحياء 317
48 باب العفو 319
49 باب كظم الغيظ 323
50 باب الحلم 328
51 باب الصمت وحفظ اللسان 333
52 باب المداراة 343
53 باب الرفق 347
54 باب التواضع 354
55 باب 363
56 باب ذم الدنيا والزهد فيها 372
57 باب باب القناعة 407
58 باب الكفاف 412
59 باب تعجيل فعل الخير 415
60 باب الإنصاف والعدل 419
61 استدراك 428