شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٧ - الصفحة ٣٣١
علي من الرجال، وقيل عتاقة بالنصب على أنه تميز على المولى للدلالة على أن المراد به المعتق.
قال الجوهري: العتاق بالفتح والعتاقة: الحرية، والله أعلم.
قوله (يا غلام دابته) دابته بالنصب على المفعولية بتقدير أحضر وشبهه.
* الأصل:
23 - علي بن محمد، عن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد (عليهم السلام) عن علي بن عبد الغفار قال: دخل العباسيون على صالح بن وصيف ودخل صالح بن علي وغيره من المنحرفين عن هذه الناحية على صالح بن وصيف عندما حبس أبا محمد (عليه السلام)، فقال لهم صالح:
وما أصنع؟ قد وكلت به رجلين من أشر من قدرت عليه، فقد صارا من العبادة والصلاة والصيام إلى أمر عظيم، فقلت لهما: ما فيه؟ فقالا: ما تقول في رجل يصوم النهار ويقوم الليل كله، لا يتكلم ولا يتشاغل وإذا نظرنا إليه ارتعدت فرائصنا ويداخلنا مالا نملكه من أنفسنا، فلما سمعوا ذلك انصرفوا خائبين.
* الشرح:
قوله (علي صالح بن وصيف) كان وصيف التركي من أمراء المستعين، وبعده من أمراء المعتز قتله في عهده بعض الأمراء ثم قام صالح مقام أبيه، وكان بعد المعتز من أمراء المهتدي وقتل في عهده.
قوله (فقال لهم صالح) في إرشاد المفيد قبله: «فقالوا له: ضيق عليه ولا توسع، فقال لهم صالح - إلى آخره».
قوله (إلى أمر عظيم فقلت لهما ما فيه فقالا) في الإرشاد: إلى أمر عظيم، ثم أمر بإحضار الموكلين فقال لهما: ويحكما ما شأنكما في أمر هذا الرجل فقالا له: ما نقول - إلى آخره.
قوله (ارتعدت قرايصنا) أي رجفت من الخوف اللحمة التي بين الجنب والكتف أو أوداج الرقبة وعروقها.
* الأصل:
24 - علي بن محمد، عن الحسن بن الحسين قال: حدثني محمد بن الحسن المكفوف قال:
حدثني بعض أصحابنا، عن بعض فصادي العسكر من النصاري أن أبا محمد (عليه السلام) بعث إلي يوما في
(٣٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب 3
2 باب ما أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بالنصيحة لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم ومن هم؟ 14
3 باب ما يجب من حق الإمام على الرعية وحق الرعية على الإمام 22
4 باب أن الأرض كلها للامام (عليه السلام) 34
5 باب سيرة الإمام في نفسه وفي المطعم والملبس إذا ولي الأمر 43
6 باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 51
7 باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية 128
8 باب في معرفتهم أولياءهم والتفويض إليهم 137
9 باب النهي عن الإشراف على قبر النبي (صلى الله عليه وآله) 194
10 باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه 196
11 باب مولد الزهراء فاطمة (عليها السلام) 213
12 باب مولد الحسن بن علي صلوات الله عليهما 226
13 باب مولد الحسين بن علي (عليهما السلام) 231
14 باب مولد علي بن الحسين (عليهما السلام) 236
15 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام 240
16 باب مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام 245
17 باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام 252
18 باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام 273
19 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام 284
20 باب مولد أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام 296
21 باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام 312
22 باب مولد الصاحب (عليه السلام) 335
23 باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم (عليهم السلام) 357
24 باب في ذا قيل في الرجل شيء فلم يكن فيه وكان في ولده أو ولد ولده فهو الذي قيل 383
25 باب أن الأئمة كلهم قائمون بأمر الله تعالى هادون إليه (عليهم السلام) 384
26 باب صلة الإمام (عليه السلام) 386
27 باب الفيء والأنفال وتفسير الخمس وحدوده وما يجب فيه 389
28 فهرس الآيات 417