حواشي الشرواني - الشرواني والعبادي - ج ١ - الصفحة ١٦
على معنى زائد على الذات ومنع إطلاق الاسم وهو ما دل على نفس الذات اه‍ ومال الجلال الدواني في شرح العقائد العضدية إلى ما قاله الإمام الغزالي (قوله أيضا) أي كالزارع والماكر (قوله فجعل المصنف له) أي للجميل مبتدأ خبره قوله يلغي اعتبار الخ (قوله قيد المقابلة) أي عدما (قوله قلت المقابلة الخ) قد يمنع وجود المقابلة هنا ويدعى أنها إنما تكون عند نسبة ذلك المعنى للغير سم (قوله إنما يصار إليها عند استحالة المعنى الخ) حاصله أنه حيث ورد إطلاق اسم عليه تعالى ولم يستحل معناه الحقيقي في حقه تعالى وجب حمله عليه وصح استعماله فيه وإن اتفق أنه حين أطلق عليه كان معه ما يقابله وأما إذا استحال معناه عليه توقف صحة الاطلاق عليه على مسوغ فإذا اتفق وقوع ما يقابله معه كان ذلك مسوغا لاطلاقه عليه ع ش (قوله على آنق وجه) بفتح الهمزة والنون بعدها قاف (قوله وأحسنه) عطف تفسير قوله (وأجيب عنه) أشار بالتضبيب إلى أن الضمير في عنه راجع لقوله واعترض الخ أي للاعتراض المفهوم منه سم (قوله حديثا طويلا الخ) عبارة المغني حديثا مرفوعا ذكر فيه عن الرب سبحانه وتعالى أنه قال إني جواد ماجد اه‍ (قوله ذلك) يحتمل أنه فاعل قوله فيه فالإشارة إلى لفظ الجواد وقوله بأني جواد ماجد بدل منه ويحتمل أن المجموع هو الفاعل ولفظ ذلك من الحديث وهو الأقرب فليراجع (قوله ولا فرق الخ) جواب سؤال غني عن البيان (قوله وبالاجماع) عطف على قوله بمسند (قوله المستلزم الخ) فيه نظر سم أي لجواز أن يكون للاجماع مستند آخر. (قوله ولاشعار العاطف الخ) متعلق بقوله الآتي حذف منها قال سم ويوجه ترك العاطف أيضا بأن في تركه يكون كل وصف منسوبا استقلالا لا على وجه التبعية وذلك أبلغ فليتأمل اه‍ (قوله بالتغاير الحقيقي) لقائل أن يقول إن أريد التغاير الحقيقي ولو باعتبار المفهوم فهو ثابت في * (الملك القدوس) * وإن أريد باعتبار الذات فهو منفي في * (هو الأول والآخر) * سم وقد يجاب باختيار الأول وحمل التغاير على التنافي في التحقق في ذات واحدة في زمن واحد ووجوده في نحو * (هو الأول والآخر) * دون نحو * (الملك القدوس) * ظاهر (قوله وأتى به) أي بالعاطف معطوف على قوله حذف يعني حذف في الأوصاف المتحدة في التحقق في زمن لئلا يوهم الاختلاف فيه وأتي به في المختلفة فيه لئلا يوهم الاتحاد فيه. قول المتن: (الذي جلت نعمه) اعلم أن لفظة الذي واقعة على الله تعالى وعبارة عنه فالتذكير فيها واجب وإن كانت صلتها سببية ولا يلزم من سببية صلتها وإسناد الفعل فيها إلى النعم أن الموصول واقع على النعم وقد توهم بعض الطلبة وجوب تأنيث الموصول هنا وبعضهم جوازه فيقال التي جلت نعمه وذلك خطأ واضح سم (قوله لكثرة بره) متعلق بقول المصنف جلت المتضمن لمعنى امتنعت ليصح تعلق قوله عن الاحصاء به كردي (قوله فلذا أخر عن ذينك) أي فإنه كالنتيجة لهما سم أي للبر والجواد. (قوله ولاستقرار هذه الصلة الخ) يتأمل هذا التوجيه وكون
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»
الفهرست