فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٤ - الصفحة ٣٢٨
أبا عمر (2) وروى أنه صلى الله عليه وسلم قال " اسمعوا وأطيعوا ولو أمر عليكم عبد أجدع ما أقام فيكم الصلاة " (3) واعلم أن الصورتين فيما إذا اما في غير الجمعة فاما في الجمعة فسيأتي (الثالثة) إمامة الأعمى صحيحة لما روى أن النبي صلى الله عليه وسلم " استخلف ابن أم مكتوم رضي الله عنه في بعض غزواته يؤم الناس (1) " وهل هو أولى من البصير أم كيف الحال فيه ثلاثة أوجه الذي ذكره في الكتاب ويحكي عن أبي إسحاق المروزي أن الأعمى أولى لأنه لا ينظر إلى ما يلهيه ويشغله فيكون أبعد عن تفرق القلب واخشع والثاني وبه قال أبو حنيفة أن البصير أولى لأنه احفظ لبدنه وثيابه
(٣٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 ... » »»
الفهرست