الشمس الى غسق الليل اربع صلوات سماهن الله وبينهن ووقتهن وغسق الليل هو انتصافه ثم قال: (و قرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا) (1) و از اينجا است كه امام رازى در تفسير كبير اعتراف مىكند كه از آيه شريفه اوقات مشتركه استفاده مىشود. او مىگويد:
(ان فسرنا الغسق بالظلمة المتراكمة، فنقول: الظلمة المتراكمة أنها تحصل عند غيبوبة الشفق الابيض (الذى يحصل بعد غيبوبة الشفق الاحمر على ما قالوا) و كلمة الى لانتهاء الغاية والحكم الممدود الى غاية يكون مشروعا قبل حصول تلك الغاية فوجب جواز اقامة الصلوات كلها قبل غيبوبة الشفق الابيض...) (2) و بلكه رازى مىگويد: اگر غسق را به معنى اول ظلمت شب بگيريم باز وقت مشترك استفاده مىشود او مىگويد:
(فأن فسرنا الغسق بظهور اول الظلمة كان الغسق عبارة عن اول المغرب وعلى هذا التقدير يكون المذكور في الاية ثلاثة اوقات: وقت الزوال و وقت اول المغرب و وقت الفجر، وهذا يقتضى ان يكون الزوال وقتا للظهر والعصر فيكون هذا الوقت مشتركا بين هاتين الصلاتين وان يكون اول المغرب وقتا للمغرب والعشاء فيكون هذا الوقت مشتركا ايضا بين هاتين الصلاتين فهذا يقتضى جواز الجمع بين الظهر والعصر و بين المغرب والعشاء مطلقا.) (3) سپس مىگويد: ولى دليل دلالت مىكند كه جمع در حضر بدون عذر جايز نيست.
اما به زودى براى شما ثابت خواهد شد كه سنت نيز دال بر جواز جمع است در حضر مطلقا، ان شاء الله تعالى.
آلوسى نيز با تعصب خاصى كه دارد به استفاده اين معنى از آيه ضمنا اعتراف كرده و نيز مىگويد: جواز جمع بين صلاتين مطلبى است كه روايات صحيحه آن را تأييد مىكند. (4)