الباب دلكت الشئ، وذلك أنك اذا فعلت ذلك لم تكديدك تستقر على مكان دون مكان...) (1) و در نهاية مىگويد:
(دلوك الشمس في غير موضع من الحديث، ويراد به زوالها عن وسط السماء، و غروبها ايضا. و اصل الدلوك: الميل.) ازهرى مىگويد: دلوك خورشيد به نظر من ميل آن از وسط آسمان در نيمه روز است تا آيه جامع نمازهاى پنجگانه باشد و معنى آيه چنين است والله اعلم:
(أقم الصلاة يا محمد صلى الله عليه و سلم أى أدمها من وقت زوال الشمس الى غسق الليل فيدخل فيها الاولى والعصر، وصلاتا غسق الليل هما العشاءان فهذه اربع صلوات، والخامسة قوله (عز وجل) و قرآن الفجر، المعنى وأقم صلاة الفجر فهذه خمس صلوات فرضها الله تعالى على نبيه صلى الله عليه و سلم وعلى امته.
واذا جعلت الدلوك الغروب كان الامر في هذه الاية مقصورا على ثلاث صلوات. فان قيل: ما معنى الدلوك في كلام العرب؟ قيل الدلوك الزوال ولذلك قيل للشمس اذا زالت نصف النهار دالكة، وقيل لها اذا افلت دالكة لانها في الحالتين زائلة... (2) وفي نوادر الاعراب: دمكت الشمس ودلكت وعلت او اعتلت، كل هذا ارتفاعها (3) و مبرد گفته است:
(دلوك الشمس من لدن زوالها الى غروبها.) (4) بنابراين گرچه دلوك احيانا به معنى غروب شمس نيز استعمال شده است ولى شكى نيست آن معنى كه در اين آيه شريفه مناسب است همان معنى زوال خورشيد از وسط آسمان است چنان كه ازهرى و ديگران به اين معنى تصريح كرده اند.