تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢٩٤
الأفيون فيقطع الزحير والدم والسحج مجرب وكذا إن جعل في نيمرشت ومع حيوان الصدف يجبر الكسر والشدخ ومع دهن اللوز المر أمراض الاذن ومع النعنع أمراض الانف ويلطخ بالزيت على إبهام الرجل فينعظ بقوة على ما اشتهر بينهم ويطيب النكهة ويكسو العظام وهو يضر المثانة ويسقط الأجنة ويجذب ما نشب كالسلى ويصلحه العسل وشربته إلى ثلاثة وبدله فلفل أو موميا أو قسط أن جندبادستر [مرطوشة] نبطى شجرة تقارب الرمان إلا أن ورقها في رقة الشعر يلتف بعضه على بعض برطوبة تدبق كالعسل حاد الرائحة مر يكون في الأرض الحرة ويدرك بالأسد حار يابس في الثالثة يدفع ضرر السموم طلاء والجرب إذا شرب ماؤه وتضمد برماده في الحمام ويشد اللثة ويزيل قروحها ووجع الأسنان ويابسه يختم الجراح. ومن خواصه: تسهيل الولادة تعليقا وفى الفلاحة أن ورقه ينبت السيسبان وقضبانه الفطر إذا دفن كل على حدة وسقى أربعين يوما [مرير] ومرار هو شوك الجمال ويسمى شارب عنتر وهو نبت له ورق كالسلق إلى الخضرة والسواد وزهره أصفر يخلف حبا كالقرطم يبلغ في الأسد وتبقى قوته أربع سنين وهو حار يابس في الثالثة حبه بالشراب يقاوم السموم مجرب وكله يقع في المطابيخ الكبار وينوب عن عصا الراعي والباذاورد ويزيل الجرب والحكة وإن أزمنت كيف استعمل ويدر البول وماؤه يفتح السدد وينفع من ضعف الكبد والقصبة وإذا أخذ مع النانخواه والزجاج الرصاصي فتت الحصى وأطلق البول وحيا وهو يصدع وتصلحه الكثيراء وشربته إلى ثلاثة [مرماخور] هو السرو الجبلي خشبي خشن الأوراق يقارب لسان الثور إلا أنه أطول وفى أوراقه ميل إلى أسفل وبزره في ظروف كالكتان حار في الثالثة يابس فيها أو في الرابعة يجفف الرطوبات ويزيل ضعف المعدة والخفقان السوداوي والغثيان والقئ وضعف الكبد عن برد وهو يصدع ويصلحه الآس وشربة عصيره أوقية وبزره مثقالان [مري] من الأدوية القديمة التي استخرجها الكلدانيون والقبط وأجوده المتخذ من دقيق الشعير والفوتنج البرى المعمول صيفا وهو حار يابس في الثالثة يستأصل شأفة البلغم بقوة والاخلاط اللزجة ويغسل اللفائف والبطن من الديدان والحيات والاخلاط الفاسدة والسدد غسلا لا يعدله غيره ويدر الفضلات ويشهى ويمنع التخم وفساد الأطعمة ومن شربه مع اللك أياما لم يبق عليه شئ من اللحم مجرب وهو يضر السعال والصدر وتصلحه الألعبة. وصنعته: فوتنج دقيق شعير معجون مخبوز بالغ النضج ملح مكلس سواء بزر رازيانج ربع جزء وقد يزاد للمبرودين بزر كرفس ودار صيني ونحوهما يعجن ويترك في الإجانات مدة عشرين يوما في الأسد يعاد عجنه كل يوم ثم يمرق ويصفى ويشمس أياما يؤمن من فساده بعدها [مرهبيطس] حجر أسود مخطط خفيف فيه لا زوردية يجلب من المغرب فيه رائحة الخمر إذا سحق كذا قالوه ولم يذكروا طبعه والقياس يقتضى الحرارة واليبس ينفع من النملة مطلقا وأمراض القلب والمعدة شربا [مرادسنج] معرب عن سنك الفارسي ومعناه الحجر المحرق ويكون من سائر المعادن المطبوخة إلا الحديد بالاحراق وأجوده الصافي البراق الرزين وهو حار يابس في الثالثة والمغسول بارد يقع في سائر المراهم فيأكل اللحم الزائد الفاسد وينبت الصحيح وفى السلاق والجرب والظفرة ويزيل الحكة والجرب وجميع الآثار طلاء ويحل الدم الجامد وإن بولغ في طبخه بالزيت لم يفضله في علاج الشقاق شئ وهو يسود مع النورة وإن أكل أوقع في الأمراض الرديئة ربما قتل وعلاجه القئ واستعمال الربوب والزنجبيل المربى والشبت. وصنعته: أن يلقى على الرصاص الغبيط أسرنج أو رصاص قد أحرق قبل ويسبك الكل بقوة في طابق أو على الجمر حتى يمتزج ويفنى الغبيط فيطفى في الخل ويرفع ما تم حرقه ويطبخ مع الشعير في ماء حتى يتهرى الشعير فيرفع ويسحق بوزنه ملح مكلس ويوضع
(٢٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340