تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢٩٧
والكلية والمثانة والرحم والأعصاب والأورام والصلابات ونزف الدم والشوصة. وصنعته: شمع علك الأنباط مقل أشق قردمانا آس ثمرة الكرم كعك شامي حماما سنبل زعفران مصطكي مر من كل ثمانية دهن بنفسج شيرج من كل مثل الحوائج خمس مرات تنقع الصموغ بالخل أو الخمر ويذاب الشمع والدهن ويخلطان ثم تذر باقي الحوائج ويرفع [مرهم يسقط البواسير] جوز محرق نوى مشمش يسحقان بسنام البعير ويطلى بشرط البخور مع ذلك من جريشهما وكذا المازريون [مرهم] ينفع أمراض المقعدة كلها ويمنع سعى القروح والنملة ويحلل الأورام والأوجاع كلها. وصنعته:
مرداسنج رماد القصب إسفيداج نورة مغسولة من كل جزء أشق أنزروت قنه من كل نصف جزء يطبخ بالزيت والخل والشمع ومخ ساق البقر والإبل وسنامها وماء الخطمي والحي عالم ويستعمل، وفى البواسير يزاد ماء الكراث والبصل والصبر، وفى القروح العفص والآس، وفى المفاصل والنسا الزعفران والأفيون [مرهم يلحم كل ما عسر التحامه] شب عشرة رماد صنوبر كندر راوند من كل سبعة صدأ الحديد والنحاس أشق من كل خمسة جاوشير مرسكبينج من كل اثنان تحل الصموغ في الخل وتخلط [مرهم] من الشامل لابن التلميذ ادعى أنه مجرب لاستخراج النصول والسلاء وما ينشب في البدن. وصنعته: أصل قصب يابس زراوند ولم يقيده والظاهر أنه الطويل سواء تضرب في العسل وتلطخ [مرهم] مجرب لتحليل الأورام والصلابات والاستسقاء مطلقا وصلابات ما تحت الجلد ويخرج الديدان سريعا، وصنعته: ترمس زبل حمام نوى تمر شيلم أجزاء سواء زفت مثل الجميع يذاب بشحم الإوز ويعجن به الحوائج ويلصق [مزمار الراعي] ساق له ورق كلسان الحمل تقوم عنه أصول سود كالخربق تدبق باليد في أطرافها زهر بين بياض وصفرة طيب الرائحة يبلغ في الجوزاء ويخلف بزرا كبزر الورد حار يابس في الثانية أو هو رطب، يحلل الأورام والسموم مطلقا وسدد الكبد وأوجاع الأرحام ويدر مع كونه معقلا ويفتت الحصى ويحلل النفاخ والمغص مع بزر الجزر والعسل وإذا غسل به الشعر في الحمام طوله وطيب رائحة الرأس وإن مزج بزبيب الجبل والزيت وخصب به البدن منع توليد القمل سنة كاملة وهو يضر الطحال ويصلحه الباذاورد وشربة مائه أوقية وأصله مثقال وفى المطبوخ خمسة وبدله البلسان [مسك] دم ينعقد في حيوان دون الظباء قصير الرجل بالنسبة إلى اليد له نابان معقوفان إلى الأرض وقرنان في رأسه ينعوجان إلى ذنبه شديد البياض فيهما منافس يستنشق منها الهواء عوض المنخرين حكاه في المروج عن مشاهدة والمسك أربعة أنواع تركي وهو الذي ينزل من هذه الدابة كالحيض ويوجد جامدا على الاحجار ويعرف بشدة الرائحة والصفرة واستطالة القطع وصلابتها وعليه يحمل التنجيس عند من قال به ونبتي وهو ما في النوافج وهذا يجتمع في جلدة عند السرة إذا بلعت أورثت الحكة فيسقطها وصيني وهو المأخوذ بمعالجة الصبية حتى يجتمع الدم فيشق وينشف ويعرف بالكمودة والصلابة وهندي وهو دم أخذ منها بالذبح وضرب مع كبدها وبعرها وجفف ويعرف بالرزانة والشقرة ومتى رعت الساذج والسنبل والمر ونحوها ولم تشرب كان بالغا في الجودة والبحر يسقط قوته وقد صح عن الثقات أن الهند تأخذه وتطرحه في الهياكل العزيزة إلى يوم كنسها وهو ثالث عشر أدار أول الحمل فيجلب إلى الأقطار فتنقص رائحته وقواه بحسب مكثه في تلك البيوت وقيل إن الرصاص إذا أدخل في نافجته طرية ألحمت ويغش بالراوند ونشارة العود والشاذروان أو بالقرفة والقرنفل والزراوند والمصطكي وورق الرند والسنبل والمر والجاوي تسحق مع مثلها من عصارة طحال الماعز المجففة ودم الحمام
(٢٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340