تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ١٢٦
ثلاثون درهما سبستان أصل سلق أصل كرنب من كل أوقيتان بزركتان حلبة كمون نوز مقشر من كل أوقية تين عناب من كل عشرة دراهم نخالة كف خطمي سذاب رطب من كل باقة ثم إن كان هناك حرارة زائدة فليزد بزر خباري ملوخيا لسان ثور نوفر من كل ثلاثة أو كان في الدماغ ألم مع ذلك زيد حنظل مرضوض ثلاثة قنطريون خمسة تصفى على أوقيتين من كل من العسل في البلغم والشتاء وإلا القطر ودهن الناردين أو دهن الورد وشحم الدجاج [حلبة] هي الغاريقا وتسمى أعترن نبت دون ذراع لها زهر أصفر يخلف ظروفا دقيقة حداد الرؤوس تنفتح عن بزر مستطيل يدرك بتموز وأجوده الرزين الحديث تبقى قوتها إلى سنتين وهى حارة في الثانية يابسة في الأولى لها لعابية ورطوبة فضلية تلين وتحلل سائر الصلابات والأورام ومتى طبخت بالتمر والتين والزبيب وعقد ماؤها بالعسل أذهبت أوجاع الصدر المزمنة وقروحه والسعال والربو وضيق النفس خصوصا مع البرشاوشان عن تجربة ومتى طبخت مفردة وشربت بالعسل حللت الرياح والمغص وبقايا الدم المتخلف من النفاس والحيض وأخرجت الاخلاط المحترقة والكيموسات العفنة خصوصا مع الفوة، والنطول بطبيخها والجلوس فيه يسهل الولادة ويسقط المشيمة وينقى الرحم ويحلل الصلابات والبواسير وبقلتها وبزرها يصلحان الشعر المتساقط والنحالة والسعفة ويقلعان الآثار نطولا وطلاء وإذا جعلت دلوكا نقت الأوساخ وحسنت الألوان جدا ومع زبيب الجبل تمنع تولد القمل وإذا نقعت في ماء الورد وقطرت في العين نفعت من الدمعة والسلاق والحمرة وبقايا الرمد ودقيقها مع البورق يحلل الطحال ضمادا ومع التين يفجر الدبيلات وإذا غسلت وجففت وسحقت مع بزر الخشخاش واللوز ودقيق القمح وعجن ذلك بالسكر أو العسل وتمودي على أكله سمنت المبرودين وخصبت وأصلحت الكلى إصلاحا جيدا وتطلى على الأورام الحارة بدهن الورد أو الخل مع سويق الشعير والباردة بالعسل وهى تصدع وتنتن العرق وتولد كيموسا غليظا ويصلحها السكنجبين ولا يجوز استعمالها إذا كان في البدن حمى وشربتها خمسة ومن بقلتها إلى عشرة وبدلها البزر [حلفا] كثير الوجود يقوم مقام البردى في عمل الحصر والاحبال وهو يفسد الأرض ويسقط قواها فلا يصلح فيها الزرع ويصلحه القلع والحرث ووضع الزبل خصوصا زبل الحمام، وهذا النبات حار يابس في الأولى إذا شرب بالماء والعسل أخرج الديدان وفتح السدد ورماده يجلو الآثار ويدمل القروح وتكوى بأطرافه النملة فيمنعها من السعي [حلاب] نبت يكون بالعمارات والسطوح يطول إلى شبر له ورق دقيق وزهر أبيض يخلف بزرا كالخردل لكن لا حرارة فيه وهو بارد يابس في الثانية يجبر الكسر ووهن الأعضاء شربا وطلاء وإذا مزج بالحناء وخضب به أذهب الحكة [حلتيت] صمغ الأنجدان أو هو صمغ المحروث ويسمى بمصر الكبير وهو صمغ يؤخذ من النبات المذكور أواخر برج الأسد بالشرط وأجوده المأخوذ من جبال كرمان وأعمالها، الأحمر الطيب الرائحة الذي إذا حل في الماء ذاب سريعا وجعله كاللبن والأسود منه ردئ قتال ويغش بالسكبينج والأشق فيضرب إلى صفرة وقوته تبقى إلى سبع سنين وهو حار في الرابعة يابس في الثالثة أو الثانية يقع في الترياق الكبير وهو يستأصل شأفة البلغم والرطوبات الفاسدة وينقى الصوت والصدر ويجلو البياض من العين والورم والظفرة والارماد الباردة كحلا وأوجاع الاذن والدوي والصمم المزمن إذا غلى في الزيت وقطر ويحلل الرياح وبرد المعدة والكبد والاستسقاء واليرقان والطحال وعسر البول والأورام الباطنة والقروح والفالج واللقوة وضعف العصب وارتخاء البدن شربا ويسقط الأجنة وإذا لازم عليه من في لونه صفرة أو كمودة أصلحه وعدل لونه وجذب الدم إلى تحت الجلد وهو يخرج الديدان
(١٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340