عائدة (4) حول العلم الاجمالي بالقليل في الكثير ربما يمكن دعوى العلم الاجمالي بنحو القليل في الكثير، بأن الأصول المرخصة الظاهرة - كأصالة الحل والطهارة - تكون في مواقف الحرمة والنجاسة، وهذه الدعوى لكل أحد فيما يأكله ويشربه ويصلي فيه مدة عمره، غير قابلة للانكار، بناء على حجية العلم الاجمالي في العرضيات الزمانية والطوليات، كما هو الحق على المعروف بينهم (1).
فلو كان الأمر كما قلنا يشكل العمل، ويلزم الاحتياط إلى أن ينحل العلم، فلا يجوز المبادرة إلى إعمال القاعدتين، للعلم الاجمالي