ثلاث رسائل ، العوائد والفوائد - السيد مصطفى الخميني - الصفحة ١٩
والاشراك في العبودية انتفى بها، فلا شبهة عليها (1).
غير تام، لأنها لا تختص بتلك الأزمنة، وكان المشرك في الذات يقبل إسلامه بذلك، وبالإقرار بتلك الكلمة الربانية من غير حاجة إلى زائد عليها.
بل الحق: أن المستثنى منه - المفرغ الكلام منه - متعدد، ولا منع من تعقب الجمل الكثيرة الاستثناء الواحد، كما تحرر في الأصول (2)، وهو يرجع إلى الكل، فيكون هكذا: لا إله واجب ولا معبود إلا الله تبارك وتعالى.

١ - نهاية الدراية ٢: ٤٤٢، نهاية الأصول: ٣١٣، مناهج الوصول ٢: ٢٢٦.
٢ - تحريرات في الأصول ٥: ٣٥٢ - 356، في بحث حكم الجمل المتعددة المتعقبة بالاستثناء.
(١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فائدة (1): في إرجاع أقسام الاستصحاب الكلي إلى قسم واحد 5
2 عائدة (1): حول دلالة قبح العقاب بلا بيان على البراءة العرفية 8
3 فائدة (2): حول قوله: ولكن انقضه بيقين آخر 11
4 عائدة (2): في بيان قسم آخر من أقسام الاستصحاب الكلي 13
5 فائدة (3): حول آية وجوب الحج 15
6 عائدة (3): حول كلمة التوحيد 18
7 فائدة (4): في المعاد الجسماني 20
8 عائدة (4): حول العلم الاجمالي بالقليل في الكثير 23
9 فائدة (5): في منجزية العلم الاجمالي بالنسبة إلى الخارج عن محل الابتلاء 25
10 عائدة (5): في لزوم تعيين يوم المقضي في قضاء الصلوات 28
11 فائدة (6): حول الثواب والعقاب 32
12 عائدة (6): حول الحسن والقبح 40
13 فائدة (7): في السؤال عن الله 43
14 عائدة (7): حول الحديث المعروف ما أوذي نبي 45
15 فائدة (8): في السؤال عن الدعاء 48
16 عائدة (8): في شمولية حرمة الظلم لجميع المحرمات 50
17 فائدة (9): حول عدم جواز الافتاء متفردا 53
18 عائدة (9): حول التفصيل بين أمثلة الشبهة المصداقية للتمسك بالعام 55
19 فائدة (10): حول الاجماع والشهرة في كلمات السابقين 57