ثلاث رسائل ، العوائد والفوائد - السيد مصطفى الخميني - الصفحة ١٧
العموم، وثانيهما على المستطيع - أي البالغ الحر مثلا - وتكون هكذا:
لله على الناس حج البيت، وليحج من استطاع إليه سبيلا، والأول بنحو الجعل في الذمة، والثاني إيجاب تفريغها على طائفة.
ولعله لأجله أضاف المصدر إلى المفعول به مع وجود الفاعل في الكلام، مع أن أهل الأدب منعوا عن ذلك (1)، وأجابوا على ما ببالي بمثله، ولو كان الأمر كما ذكر فهو لايراث تلك النكتة المؤيدة بالسنة.
والله العالم بحقائق كلماته.

١ - لاحظ البهجة المرضية ٢: ٣، شرح ابن عقيل ٢: ١٠٢ - 103، شرح الكافية 2: 196.
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فائدة (1): في إرجاع أقسام الاستصحاب الكلي إلى قسم واحد 5
2 عائدة (1): حول دلالة قبح العقاب بلا بيان على البراءة العرفية 8
3 فائدة (2): حول قوله: ولكن انقضه بيقين آخر 11
4 عائدة (2): في بيان قسم آخر من أقسام الاستصحاب الكلي 13
5 فائدة (3): حول آية وجوب الحج 15
6 عائدة (3): حول كلمة التوحيد 18
7 فائدة (4): في المعاد الجسماني 20
8 عائدة (4): حول العلم الاجمالي بالقليل في الكثير 23
9 فائدة (5): في منجزية العلم الاجمالي بالنسبة إلى الخارج عن محل الابتلاء 25
10 عائدة (5): في لزوم تعيين يوم المقضي في قضاء الصلوات 28
11 فائدة (6): حول الثواب والعقاب 32
12 عائدة (6): حول الحسن والقبح 40
13 فائدة (7): في السؤال عن الله 43
14 عائدة (7): حول الحديث المعروف ما أوذي نبي 45
15 فائدة (8): في السؤال عن الدعاء 48
16 عائدة (8): في شمولية حرمة الظلم لجميع المحرمات 50
17 فائدة (9): حول عدم جواز الافتاء متفردا 53
18 عائدة (9): حول التفصيل بين أمثلة الشبهة المصداقية للتمسك بالعام 55
19 فائدة (10): حول الاجماع والشهرة في كلمات السابقين 57