هبة السماء ، رحلتي من المسيحية إلى الإسلام - علي الشيخ - الصفحة ٧١
12) ويضيف لوقا أنه ظهر لاثنين منهم ويسرد القصة بتفصيل عجيب كأنه كان معهم (لو: 24 - 13 - 33). ويردف لوقا قائلا: (ورجعا إلى أورشليم ووجدا الأحد عشر مجتمعين هم والذين معهم ويقولون إن الرب قام بالحقيقة وظهر لسمعان (لو: 24: 34 - 35) وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام لكم فجزعوا وخافوا وظنوا أنهم نظروا روحا، فأكل معهم سمكا وعسلا (لو: 24: 35 - 44).
وأما يوحنا في إنجيله فهو ينقل: عندما رأت مريم المجدلية الملاكين، قالا لها (لماذا تبكين؟ قالت لهما أنهم أخذوا سيدي ولست أعلم أين وضعوه، ولما قالت هذا التفت إلى الوراء فنظرت يسوع وافقا ولم تعلم أنه يسوع، قال لها يسوع يا امرأة لماذا تبكين؟ من تطلبين؟ فظنت أنه البستاني فقالت له يا سيدان كنت أنت قد حملته فقل لي أين وضعته وأنا آخذه، قال لها يسوع يا مريم. فالتفتت وقالت ربوني الذي تفسيره يا معلم. قال لها يسوع لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي، ولكن اذهبي إلى أخوتي وقولي لهم أني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم. فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ) (يو:
20: 12 - 19)، ويضيف يوحنا في إنجيله أيضا (أنه ظهر للتلاميذ عشية ذلك اليوم أول الأسبوع وسلم عليهم وأراهم يديه وجنبه وقال لهم كما أرسلني الرب أرسلكم أنا، أما توما أحد الاثني عشر فلم
(٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 ... » »»
الفهرست