مدافع الفقهاء ، التطرف بين فقهاء السلف وفقهاء الخلف - صالح الورداني - الصفحة ٩٥
* أن المعظمين للفلسفة والكلام (علم الكلام) ومنهم واصل ابن عطاء والغزالي والشافعي وفخر الرازي إذا كشفت أحوالهم وجدتهم من أجهل الناس.
* كل من زعم أن طائفة غير أهل الحديث أدركوا من حقائق الأمور أكثر مما أدركوا فهو منافق جاهل..
* المنطق يأمر بالتوحيد وعبادة الله بل يأمر بالشرك وعبادة الكواكب..
ولم يكن ابن تيمية يريد للعقل أن يأخذ مكانه ويؤدي دوره في هذا الكم الهائل من الروايات المنسوبة للرسول والتي تضر بالإسلام وتشوه صورته.
- نماذج من فتاوى ابن تيمية / فتاوى ابن تيمية أكثر من أن تحصى، وهي تشكل تراثه الفكري.. فالرجل لم يدون كتبا بالمعنى المألوف، وإنما كتب رسائل وردودا وأصدر فتاوى جمعت فيما بعد من قبل أتباعه وتلاميذه.. وقد انتقينا هنا بعض الفتاوى الخاصة بالخصوم والمعارضين والتي تعكس مدى تطرفه وعدوانيته على الآخرين -:
- أجاز ابن تيمية قتل الداعية إلى البدعة المخالفة للكتاب والسنة، وهي في منظوره تشمل المعتزلة والشيعة والصوفية وغيرهم من المخالفين.
- من قامت عليه الحجة من أهل البدع استحق العقوبة.
- أن الكتب المشتملة على الكذب والبدعة يجب إتلافها وإعدامها وهي أولى بذلك من آلات اللهو والمعازف وإتلاف آنية الخمر، فإن ضررها أعظم من ضرر هذه.
- جواز قتل معطلي الشرائع من المسلمين وقتالهم. " فتوى الياسق ".
- وحول ابن الفارض وابن سبعين وابن حمويه الذين اتهمهم بالقول بوحدة الوجود والحلول أفتى بقوله: من يعاونهم وينصرهم على أهل الإيمان - ابن تيمية وأتباعه - فهو شر ممن ينصر النصارى على المسلمين، فإن هؤلاء شر من قول النصارى، بل هم شر ممن ينصر المشركين على المسلمين.
- الراد على أهل البدع مجاهد.
- أفتى ابن تيمية عام 704 ه‍ باستباحة دماء الشيعة وأقنع السلطان محمد بن قلاوون بتسيير حملة اشتراك فيها ابن تيمية لمقاتلة الشيعة في جبال كسروان بلبنان.

(16) أنظر الفتوى الحموية والعقيدة الواسطية..
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 91 92 93 94 95 96 97 98 99 101 ... » »»
الفهرست