مدافع الفقهاء ، التطرف بين فقهاء السلف وفقهاء الخلف - صالح الورداني - الصفحة ٨٢
ومعنى هذا الكلام الحكم بالكفر على المجتمعات المعاصرة والاعتبار الزي (الإفرنجي) الذي يرتديه المسلمون اليوم وشتى الممارسات التي يمارسونها من ألعاب وصناعات ووسائل ترفيه وما شابهها هي صورة من صور الكفر، على أساس الرواية التي تقول: من تشبه بقوم فهو منهم..
وقد عقد البغدادي في كتابه أكثر من عشرة فصول عن الإمامة ووجوبها وشروطها مسلطا قذائفه على الاتجاهات الأخرى التي تتبنى رؤية مختلفة في الإمامة لا تنطبق على الحكام الذين اعتبرهم البغدادي وأصحابه أئمة المسلمين وعلى رأسهم معاوية وولده يزيد وذلك سيرا مع الروايات المنسوبة للرسول (ص) المتعلقة بالإمامة والتي لا تدين الاتجاهات بها الأخرى..
ثم ختم البغدادي كتابة بإطلاق قذيفة مدوية على الخصوم أعداء الدين تمثلت فيما يلي:
* وجوب قتل المرتدين..
* كفر الاتجاهات الأخرى (أهل البدع والأهواء) ووجوب قتالهم..
* عدم جواز أكل ذبائح أهل الأهواء والبدع وحرمة مواريثهم..
* عدم جواز نكاح المسلمة منهم..
* الشاك في كفر أهل الأهواء كافر..
(٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 77 78 79 80 81 82 83 85 86 87 88 ... » »»
الفهرست