دفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين - صالح الورداني - الصفحة ١١١
وتزوج عائشة في السنة الثالثة للهجرة..
وتزوج حفصة في السنة الثالثة من الهجرة..
وتزوج زينب بنت خزيمة في السنة الثالثة من الهجرة.
وتزوج أم سلمة في السنة الرابعة..
وتزوج زينب بنت جحش في السنة الخامسة من الهجرة..
وتزوج جويرية بنت الحارث في السنة الخامسة من الهجرة.
وتزوج ريحانة بنت زيد في السنة السادسة من الهجرة..
وتزوج صفية بنت حيي في السنة السابعة من الهجرة..
وتزوج أم حبيبة بنت أبي سفيان في السنة السابعة للهجرة..
وتزوج ميمونة بنت الحارث في السنة السابعة من الهجرة..
ودخل بمارية القبطية في السنة السابعة من الهجرة..
ويتبين لنا من خلال هذا العرض أن الرسول (ص) تزوج نساءه في سنوات متفرقة فهن لن يجتمعن معه في سنة واحدة. فكيف يتحقق الطواف بهن في وقت واحد؟ والإجابة على هذا السؤال بين أمرين:
إما أن يكون الأمر مختلق من أساسه..
وإما أن يكون الطواف في آخر سني عمر الرسول حيث تحقق له جمعهن..
وهو مردود بسبب تناقض الروايات ما بين التسعة والإحدى عشر. وبسبب أن الروايات تؤكد أن عائشة كانت تستأثر بالرسول وهذا فيه إخلال بالطواف وبسبب تنازل سودة ووفاة زينب بنت خزيمة مبكرا وبسبب روايات أخرى تشير إلى أن الرسول كان يستكثر من زينب بنت جحش وأم سلمة وغيرهما (1)..
- في الحرب:
كان ما سبق هو استعراض الحالة الجنسية للرسول (ص) في الوقت السلم من

(1) أنظر ابن سعد. وكتب السنن أبواب فضائل نساء النبي (ص)..
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»
الفهرست