دفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين - صالح الورداني - الصفحة ٧
تقديم - هناك أمة قتلت رسل الله..
- وهناك أمة ألهت رسل الله..
- وهناك أمة شوهت رسل الله..
- الأولى هي أمة اليهود..
- والثانية هي أمة النصارى..
- والثالثة هي أمة المسلمين..
أما كيف شوه المسلمون رسل الله فذلك ما يجيب عنه هذا الكتاب من خلال النصوص المعتمدة والثابتة التي يعتنقها القوم ويتعبدون بها حتى اليوم.. وهذه النصوص بالطبع خارج دائرة القرآن. فالقرآن لم ينص على شئ يمس الرسل ويقلل من شانهم ويحط من قدرهم ويشوه صورتهم. إنما تتركز هذه النصوص في دائرة كتب السنن وشروحاتها..
أي تتركز في نصوص منصوبة للرسول (ص)..
ونصوص منصوبة للصحابة..
وشروح للفقهاء تدور حول هذه النصوص..
وما يجب ذكره هنا هو أن أمة المسلمين لم تنفرد وحدها بأمر تشويه الرسل ورسولها خاصة وإنما سبقتها إلى هذا الأمر أمة اليهود والنصارى وقد أشار القرآن إلى هذا واشتراك المسلمين مع اليهود والنصارى في هذا الأمر إنما هو تأكيد لنبوءة الرسول (ص) التي تنص على أن أمته سوف تسلك سبل الأمم السابقة لها وتقع فيما وقعت فيه..
وأخطر ما وقعت فيه الأمم السابقة هو عبادة الرجال. وهو ما نص عليه قوله تعالى: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله..) [التوبة].
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 13 ... » »»
الفهرست