نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٤١
الله أرسل إلى شعب إسرائيل ليحول يهوذا إلى قلبه ويسلك إسرائيل في شريعة الرب كما هو مكتوب في ناموس موسى وسيجئ بقوة عظيمة يمنحها له الله وسيأتي بآيات عظيمة تفضي إلى خلاص كثيرين فلما استيقظ يوسف من النوم شكر الله وأقام مع مريم كل حياته خادما لله بكل اخلاص الفصل الثالث ولادة المسيح العجيبة وظهور الملائكة ممجدين لله كان هيرودس في ذلك الوقت ملكا على اليهودية بأمر قيصر أوغسطس وكان بيلاطس حاكما في زمن الرياسة الكهنوتية لحنان وقيافا فعملا بأمر قيصر اكتتب جميع العالم فذهب إذ ذاك كل إلى وطنه وقدموا نفوسهم بحسب أسباطهم لكي يكتتبوا فسافر يوسف من الناصرة احدى مدن الجليل مع امرأته وهي حبلى ذاهبا إلى بيت لحم لأنها كانت مدينته وهو من عشيرة داود ليكتتب عملا بأمر قيصر ولما بلغ بيت لحم لم يجد فيها مأوى إذ كانت المدينة صغيرة وحشد جماهير الغرباء كثيرا فنزل خارج المدينة في نزل جعل مأوى للرعاة وبينما كان يوسف مقيما هناك تمت أيام مريم لتلد فأحاط بالعذراء نور شديد التألق وولدت ابنها بدون ألم وأخذته على ذراعيها وبعد أن ربطته بأقمطة وضعته في المذود إذ لم يوجد موضع
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»