نص (إنجيل برنابا) - سيف الله أحمد فاضل - الصفحة ٣٩
الفصل الأول بشرى جبريل للعذراء مريم بولادة المسيح لقد بعث الله في هذه الأيام الأخيرة بالملاك جبريل إلى عذراء تدعى مريم من نسل داود من سبط يهوذا بينما كانت هذه العذراء العائشة بكل طهر بدون أدنى ذنب المنزهة عن اللوم المثابرة على الصلاة مع الصوم يوما ما وحدها وإذا بالملاك جبريل قد دخل مخدعها وسلم عليها قائلا ليكن الله معك يا مريم فارتاعت العذراء من ظهور الملاك ولكن الملاك سكن روعها قائلا لا تخافي يا مريم لأنك قد نلت نعمة من لدن الله الذي اختارك لتكوني أم نبي يبعثه إلى شعب إسرائيل ليسلكوا في شرائعه باخلاص فأجابت العذراء وكيف ألد بنين وأنا لا أعرف رجلا فأجاب الملاك يا مريم ان الله الذي صنع الانسان من غير انسان لقادر أن يخلق فيه إنسانا من غير إنسان لأنه لا محال عنده فأجابت مريم اني لعالمة ان الله قدير فلتكن مشيئته فقال الملاك كونى حاملا بالنبي الذي ستدعينه يسوع فامنعيه الخمر والمسكر وكل لحم نجس لأن الطفل قدوس الله فانحنت مريم بضعة قائلة ها أنا ذا أمة الله فليكن بحسب كلمتك فانصرف
(٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»